الجيش الإسرائيلي: التحاق لواء غفعاتي بالفرقة 162 في إطار توسيع العملية العسكرية في جباليا

logo
أخبار

الرئيس اللبناني يدعو إلى حوار وطني للتفاهم بشأن الدفاع والتعافي الاقتصادي

الرئيس اللبناني يدعو إلى حوار وطني للتفاهم بشأن الدفاع والتعافي الاقتصادي
27 ديسمبر 2021، 3:19 م

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الإثنين، إلى حوار وطني "عاجل" للوصول إلى تفاهم بشأن اللامركزية الإدارية والمالية والإستراتيجية الدفاعية وخطة التعافي المالي والاقتصادي.

وقال عون في خطاب تلفزيوني إن تعطيل خطة التعافي الاقتصادي التي قدمتها الحكومة السابقة أدى إلى تأخير المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

وانهار الاقتصاد اللبناني في عام 2019، عندما دفعت الديون الهائلة والجمود السياسي البلاد إلى أسوأ أزمة تواجهها منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.

وكان عون قد قال يوم الجمعة الماضية، إن لبنان بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من الأزمة.

وأضاف أن ”ما يعاني منه اللبنانيون اليوم ويعيشونه هو نتيجة أعمال من مارس المسؤولية سابقاً وهو مؤتمن على حياة المواطنين".

وتابع عون: ”من المؤكد أن التغيير آت وسيحصل، وهذا التغيير سيكون فكريا وعمليا، لأننا وصلنا إلى ما نحن عليه نتيجة الخطيئة والسرقة والفساد والفشل في النظام“.

ولفت الرئيس اللبناني إلى أن ”التغيير بحاجة إلى وقت“، على حد تعبيره.

وفي 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري، قال نائب رئيس الوزراء اللبناني سعادة الشامي، إن المسؤولين اللبنانيين اتفقوا على تقدير حجم خسائر القطاع المالي في البلاد بما يتراوح بين 68 و69 مليار دولار، لكنه نبه إلى أن الرقم يستند إلى بعض الافتراضات التي قد تتغير.

ويعتبر الاتفاق على حجم الخسائر خطوة أولى ضرورية للحكومة اللبنانية مع سعيها للتفاوض على برنامج دعم من صندوق النقد الدولي.

وقال الشامي لـ"رويترز" إن الأرقام تستند إلى "بعض الافتراضات... وإذا تغيرت تلك الافتراضات سيتغير حجم الخسائر أيضا".

ورفض الخوض في مزيد من التفاصيل.

وأدت الخلافات حول حجم الخسائر بين مصرف لبنان المركزي والبنوك التجارية والحكومة العام الماضي، إلى انهيار مفاوضات للحصول على برنامج دعم من صندوق النقد الدولي يُنظر إليه على أنه ضروري للبدء في إخراج لبنان من أسوأ أزماته.

والرقم الذي يتراوح بين 68 و69 مليار دولار هو التقدير الإجمالي نفسه الذي قدمته الحكومة في ذلك الحين.

ولم تجتمع الحكومة اللبنانية، التي تركز على المحادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدات خارجية تشتد الحاجة إليها، منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر، وسط خلاف بشأن تحقيق في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي.

وقال رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في تصريحات سابقة، إنه يسعى لتوقيع مذكرة تفاهم مع صندوق النقد الدولي بحلول نهاية العام.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC