أفادت تقارير لبنانية، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجار في جرود بلدة النبي شيت شرقي بعلبك، بمحافظة سهل البقاع.
وأظهرت لقطات فيديو تداولها معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي، أعمدة دخان تتصاعد فوق منطقة جبلية.
وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية، إن "صوت انفجار هز منطقة النبي شيت وجوارها، ناجم عن تفجير مخلفات ذخائر قديمة في جرود السلسلة الشرقية قرب الحدود اللبنانية -السورية".
وأفادت مصادر لبنانية بأن التفجير كان لمخلفات ذخائر في أحد مخازن السلاح التابعة لتنظيم حزب الله، دون صدور بيان من طرف الحزب حول الانفجار.
من جهتها، قالت قناة الجديد اللبنانية، إن "الانفجار الذي حصل في جرود بلدة جنتا شرقي بعلبك على السلسلة الشرقية، ناتج عن تفجير صاروخ قديم من مخلفات اجتياح عام 1982، سقط على الحدود اللبنانية السورية ولم ينفجر في حينها".
وكان لبنان قد شهد انفجارا هائلا، قبل أسابيع، وقع في مخيم البرج الشمالي في أحد مخازن الأسلحة التابعة لحركة حماس، وهو ما نفت الحركة مسؤوليتها عنه في بيان رسمي.
وأسفر الانفجار عن وقوع قتيل من عناصر حركة حماس وعدد من الإصابات، فيما حمّلت فصائل فلسطينية، الحركة الإسلامية، المسؤولية عن الانفجار وتدهور الوضع في المخيم.
وتسيطر فصائل فلسطينية مسلحة، من بينها حماس وحركة فتح، فعليا على ما يقرب من عشرة مخيمات فلسطينية في البلاد، لا تدخلها السلطات اللبنانية حسب المتعارف عليه.
وكانت ردود الفعل الإسرائيلية في الإعلام العبري ومواقع التواصل الاجتماعي لافتة؛ عقب انفجار "البرج الشمالي"، وتركزت على أن حركة حماس تعمل على تعزيز قوتها وتواجدها في جنوب لبنان؛ لتفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، ولتشكل سندا ودعما لمنظمة حزب الله.