دبلوماسي روسي كبير يصف المحادثات النووية بين واشنطن وطهران بـ "المشجعة"
حدد المعارضون الكويتيون الذين عادوا من تركيا، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عقب أن شملهم العفو الأميري، يوم الإثنين المقبل، موعدا لاجتماع المعارضة التي شهدت في الفترة الماضية انشقاقات وتباينا بالمواقف وتراشقا للاتهامات، عقب عقد الحوار الوطني الذي جمع ممثلين عن الحكومة ومجلس الأمة.
ووجَه هؤلاء المعارضون، دعوة لنواب المعارضة، ومنسق الكتلة النيابية النائب المبطلة عضويته بدر الداهوم، والنائب السابق والمعارض فيصل المسلم؛ للاجتماع يوم الإثنين المقبل، في ديوان النائب السابق مسلم البراك؛ "للتنسيق للمرحلة المقبلة، والتباحث حول الرؤية المستقبلية للمعارضة".
وجاء في الدعوة التي نشرها المعارضون عبر حساباتهم في "تويتر"، أنه "تم توجيه الدعوات للاجتماع في ديوان النائب السابق مسلم البراك، الإثنين المقبل؛ للتباحث حول الرؤيا المستقبلية للمعارضة، ورسم خريطة طريق بين جميع الأطراف لوضع الأولويات وتوحيد الجهود، وسيكون هناك مؤتمر صحفي بعد الاجتماع، سيتم من خلاله طرح تفاصيل المشروع للشعب الكويتي".
وفي أول رد على هذه الدعوة، اعتذر المعارض فيصل المسلم عن حضور الاجتماع؛ بحجة "عدم التشارك في الإعداد للدعوة ووضع برنامج عملها وآلية قراراتها واختيار المدعوين لها وتوصياتها الختامية".
ومن غير المعروف إن كان بقية المعارضين سيحضرون الاجتماع أم أنهم سيعتذرون.
وقبل أسابيع، أصدر ثمانية معارضين، وهم المدانون بقضية "اقتحام مجلس الأمة" الشهيرة، بيانا أعلنوا خلاله عن هذا الاجتماع، فيما خلا البيان من توقيع المعارض فيصل المسلم.
وقال المعارضون في بيانهم، إن "هذه الدعوة لا تصادر حق أي نائب في أي توجه سياسي يرى فيه ما يحقق مصلحة الكويت، وإنما هي محاولة جادة للتوافق"، وأشاروا إلى أن "الاختلاف في وجهات النظر وارد في العمل السياسي"، محذرين في الوقت نفسه من تحويل هذا الاختلاف إلى "تخوين وتشكيك".
وبعدها بأيام، أكد مسلم البراك وجود خلافات داخل صفوف المعارضة، وقال في تصريحات صحفية على هامش حفل استقبال أقامه في ديوانه، إن "هناك خلافا داخل كتلة 31 النيابية المعارضة، ومن الواجب إذابة هذا الخلاف والسير بخريطة طريق واحدة محددة الأهداف".
وأشار البراك، السياسي البارز، الذي يحظى بشعبية واسعة بين أنصاره ومؤيديه، إلى "تحرك لرأب الصدع بين المعارضة الكويتية من خلال مشروع وطني متكامل أعده النواب العائدون من تركيا ومجموعة من الشباب الوطني؛ في محاولة لإصلاح الوضع".
وعاد هؤلاء المعارضون إلى الكويت عقب إصدار أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، الشهر الماضي، مرسومين أميريين بمنح العفو عن بعض المواطنين المدانين بقضايا مختلفة، وضم المرسومان 35 اسما، نص أحدهما على إعفاء مداني قضية اقتحام المجلس من العقوبة، وعددهم 11 شخصا.