عاجل

الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان

logo
أخبار

"واشنطن بوست": تداعيات "وباء الانقلابات" ستمتد إلى 2022

"واشنطن بوست": تداعيات "وباء الانقلابات" ستمتد إلى 2022
04 يناير 2022، 7:28 ص

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن ما وصفته بـ"وباء الانقلابات" في العام 2021، ستمتد تداعياته إلى العام الجديد.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، في تحليل إخباري نشرته اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، إلى أن "العام 2021 شهد وباء انقلابات، في مناطق مختلفة من العالم، امتدت من غرب أفريقيا إلى جنوب شرق آسيا".

وأوضحت أن "العام الماضي شهد عدة انقلابات، بداية من ميانمار في الأول من فبراير، ثم انقلاب يوم 24 مايو في مالي، وآخر في غينيا في 5 سبتمبر، أعقبه الانقلاب في السودان، وشهدت تشاد ما يقول نقاد إنه انقلاب أسري، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي في أرض المعركة".

ولفتت إلى أن "4 من هذه الانقلابات وقعت في أفريقيا، التي تسيطر على معظم الانقلابات لعقود".

وأضافت أن "أصداء تلك الانقلابات السياسية، ستستمر خلال العام الجديد 2022، في عدة دول مثل ميانمار والسودان، حيث قدم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك استقالته من منصبه يوم الأحد".

واعتبرت أن استقالة حمدوك "تحطم جميع الآمال بأن قادة الانقلاب العسكري في السودان يمكن أن يعودوا إلى المسار الديمقراطي".

ورأت أن "المستقبل لا يبدو واضحا بالنسبة للسودان، حيث تقول الروابط الطبية المتحالفة مع حركة الاحتجاج، إن 57 متظاهرا على الأقل قتلوا منذ الانقلاب العسكري".

مصدر قلق للعالم

ونوهت الصحيفة إلى أن "الانقلابات تمثل مصدر قلق بالنسبة للعالم، حيث أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى وباء الانقلابات، وقال إن الانقسامات العالمية ساعدت على عدم وجود الردع الكافي".

وقالت الصحيفة: "مصدر هذا الوباء لا يزال غير واضح، هناك عدد لا يحصى من العوامل المحلية وراء كل انقلاب، رغم حقيقة أنها حدثت خلال أزمة صحية عالمية تاريخية، تتمثل في جائحة كورونا".

وأضافت: "لكن بذور انقلابات 2021 كانت حاضرة قبل وقت طويل من انتشار الفيروس في العام الماضي، حيث يعتبر رد الفعل العالمي الصامت إلى حد كبير أحد العناصر المحفزة لتلك الظاهرة".

ونقلت الصحيفة عن الباحث جوناثان باول، أن "الانقلابات يمكن أن تؤدي إلى إنتاج مزيد من الانقلابات الأخرى، خاصة في ظل رد الفعل العالمي المتراخي تجاه بعض الانقلابات العسكرية التي وقعت في العقد الماضي"، بحسب تعبيره.

وختمت "واشنطن بوست" تحليلها بقولها: "بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي استضاف قمة الديمقراطية الشهر الماضي، فإن إدانة الانقلاب تعتبر أمرا معقدا؛ لأن قانون المساعدات الأجنبية ينص على أن الولايات المتحدة يجب أن توقف المساعدات إلى الدول التي تشهد انقلابات عسكرية، وفي الوقت نفسه فإن هذا يهدد بلجوء تلك الدول إلى خصوم كبار مثل روسيا والصين، وكلاهما يستطيع منع صدور قرارات من مجلس الأمن الدولي".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC