مجلس الوزراء اللبناني يعين كريم سعيد حاكما للمصرف المركزي
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل نجحت في التأثير على المحادثات النووية في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني ولكن ليس بالشكل الأمثل.
وأشار إلى أن إسرائيل تقيم حوارًا جيدًا مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بهذا الشأن، موضحا في الوقت ذاته أن الأمر لا يلزم إسرائيل".
وقال في مقابلة مع هيئة البث الإذاعية العبرية: ""لقد نجحنا في التأثير على العملية، وإن ليس بالشكل الأمثل. وفي الوقت نفسه نحن نقول للعالم بأن الأمر لا يلزمنا. إسرائيل تتمتع بحرية كاملة في التصرف فيما يتعلق بأمنها، ولا نسأل أحدا في ذلك".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع السلطة الفلسطينية، قال: "لن أتفاوض دون علم شركائي، لكنني سأحاول إقناعهم كل يوم بالحاجة إلى ذلك. هناك ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية، وهنالك حاجة لتعزيز السلطة الفلسطينية والعمل معها".
وأضاف لابيد: "عندما تشكلت الحكومة اتفقنا على التعامل مع الشؤون الداخلية. كما أنني لا ألمس حماسًا للمفاوضات في الجانب الفلسطيني أيضًا. ما يهم أن هناك على أرض الواقع تعاونا أمنيا، فالهدف الكبير هو الحفاظ على سلامة المواطنين الإسرائيليين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، قال يوم أمس الإثنين، إن: "إسرائيل لن تتقيد بأي اتفاق نووي مع إيران"، مشددا على أنها ستحتفظ بحرية التصرف في هذا الملف.
وفي إحاطة قدمها بينت أمام الكنيست الإسرائيلي، إن "إيران على رأس قائمة التحديات لدينا"، مشيرا إلى أن إيران رأس الأخطبوط الذي ينطلق على إسرائيل، وحدودها.
وأردف بينت: "نواجه إيران ليل نهار، ومن المهم بالنسبة لي أن أقول، وأوضح هنا أننا لسنا طرفًا في الاتفاقيات".
وأضاف نفتالي في تصريحاته: "لسنا ملتزمين بما سيتم كتابته فيها، إذا تم التوقيع على اتفاق نووي في فيينا، وسنواصل الحفاظ على الحرية الكاملة للعمل في أي مكان وزمان دون قيود".
واستؤنفت الجولة الأخيرة من المحادثات النووية مع إيران في الأسبوع الماضي في فيينا مباشرة عقب انتهاء احتفالات رأس السنة الجديدة، وذلك بعد عطلة استمرت لثلاثة أسابيع بمناسبة فترة الأعياد.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزير الخارجية يائير لابيد، تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول المحادثات النووية الجارية في فيينا بين القوى العالمية وإيران.
وبحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية، تمحور الحديث بين الطرفين حول المحادثات النووية، ومطلب إسرائيل بالضغط على إيران.
وأصرت تل أبيب مرارا على معارضتها الشديدة لعودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق النووي مع إيران، معتبرة أن الأخيرة تماطل في هذه المحادثات من أجل رفع العقوبات عنها، وكسب الوقت للتقدم في برنامجها النووي.