رويترز: قاض أمريكي يرد طلب إدارة ترامب لرفض طعن محمود خليل في محاولات ترحيله
دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، إلى تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع شكري بأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، في مقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
ونقل البيان عن شكري، قوله خلال اللقاء، إن القاهرة "تساند الجهود الفلسطينية، الرامية إلى تعزيز الوضع الفلسطيني على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، بما في ذلك دعم المتطلبات التنموية في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية".
وأكد شكري على "ضرورة تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
كما دعا إلى "دعم كافة سبل التحرك قدما بغية تحقيق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وصولا إلى إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقا لكافة مقررات الشرعية الدولية".
وأشار البيان إلى أن الرجوب "أطلع شكري على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية واستحقاقات الفترة المقبلة، كما بحثا فرص تحريك مسار العملية السياسية والاتصالات مع الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية".
وأعرب الرجوب عن "التقدير لدور مصر الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، بما في ذلك محورية الدور المصري في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية المنشودة".
وتستضيف مصر بين الحين والآخر، لقاءات حركتي فتح وحماس، في محاولات للتوفيق بينهما بشأن مستقبل القضية الفلسطينية.
وتقف الساحة السياسية الفلسطينية على عتبات استحقاقين مهمين، الأصل، أنهما سيحدثان "فارقا" في مجرى السياسة الفلسطينية وفي تركيبة الأطر والهيئات القيادية الناظمة للحركة الوطنية.
والاستحقاق الأول هو اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير في السادس من شباط/ فبراير، فيما يتمثل الاستحقاق الثاني بانعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح في الحادي والعشرين من آذار/ مارس، المنوطة به إعادة "صياغة" الحياة الداخلية والهياكل التنظيمية والوجهة السياسية، لكبرى فصائل منظمة التحرير.