بيلوسي تحذر الرياضيين الأمريكيين من إثارة غضب الصين خلال الألعاب الأولمبية

حذرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، برسالة الخميس، الرياضيين الأمريكيين المتنافسين في أولمبياد بكين، من القيام بأي عمل استفزازي، والمخاطرة بإثارة غضب الحكومة الصينية "القاسية".

ونبهت بيلوسي في رسالتها، إلى أن الحكومة الشيوعية الصينية "لا ترحم"، ويمكن أن تلحق الضرر بسمعة المتنافسين في حال قاموا بأي أعمال تثير غضبها.

وفي حديثها في جلسة استماع للجنة التنفيذية للكونغرس بشأن الصين، قالت بيلوسي للرياضيين: إنهم "موجودون هناك للمنافسة وليس للمخاطرة بإثارة غضب الحكومة الصينية، لأنها لا ترحم"، وفقا لشبكة "فوكس نيوز."

وأضافت بيلوسي، قبل يوم واحد من افتتاح الألعاب الأولمبية، "أعلم أن هناك إغراء من جانب البعض للتحدث علانية أثناء وجودهم هناك... أنا أحترم ذلك، لكنني قلقة أيضًا بشأن ما قد تفعله الحكومة الصينية لسمعتهم، ولعائلاتهم."

ولفتت الشبكة إلى أن تعليقات بيلوسي تأتي بعد انتقادات هائلة لانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الشيوعي الصيني في الداخل، فضلاً عن انتهاكاته للقانون الدولي والحريات في الخارج.

وذكرت أن حملة القمع التي تقوم بها الصين تحت حكم الرئيس شي جين بينغ، ظهرت في قطاعات واسعة من المجتمع، مضيفة أن "سلطات هونغ كونغ سحقت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في المدينة في العام 2019، فيما أقرت الحكومة المركزية في بكين قانون الأمن القومي، بهدف قمع المعارضة، ما أدى إلى اعتقال النشطاء وحل جماعات المجتمع المدني".

وأشارت الشبكة إلى أن هيئة مستقلة غير رسمية أنشأها محام بريطاني بارز، لتقييم الأدلة على انتهاكات الصين لحقوق أقلية مسلمي "الأويغور" في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ذكرت أن الحكومة الصينية ارتكبت إبادة جماعية ضد هؤلاء.

وبحسب الشبكة، نفت الصين باستمرار أي انتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة، وقالت إنها نفذت إجراءاتها لمكافحة التطرف وضمان سلامة الناس في المنطقة.

وأوضحت أنه في منطقة شينغيانغ الغربية، تم احتجاز ما يقدر بمليون شخص أو أكثر معظمهم من "الأويغور" في معسكرات إعادة التعليم في السنوات الأخيرة.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر وراي: إن "التهديد القادم من الحزب الشيوعي الصيني أكثر وقاحة وضررًا من أي وقت مضى".