logo
أخبار

"بوليساريو" تعلن مقتل 12 عسكريًا مغربيًا جراء هجمات شنتها في شباط

"بوليساريو" تعلن مقتل 12 عسكريًا مغربيًا جراء هجمات شنتها في شباط
11 فبراير 2022، 2:55 م

أعلنت جبهة بوليساريو، اليوم الجمعة، مقتل 12 عسكريًا مغربيًا، في شباط/فبراير، خلال هجمات مختلفة شنّتها في إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.

وقال ممثل الجبهة في الجزائر عبدالقادر طالب عمر لوكالة "فرانس برس" إنه تم تسجيل "مقتل 12 عسكريًا في حصيلة هجمات، شباط/فبراير"، مؤكدًا أن "كل المعلومات موثقة".

وأضاف المسؤول في الجبهة الصحراوية أن "هناك خسائر بشرية ومادية" في صفوف الجيش المغربي، وأن قوات بوليساريو "تشن حرب استنزاف تصاعدية".

ولم يتسنَ التأكد من مقتل العسكريين المغاربة من مصدر مستقل، وتمتنع السلطات المغربية بشكل عام عن الرد على مزاعم الجبهة.

لكن مواقع إخبارية مغربية نقلت عن مصادر أمنية أن الجيش المغربي شنّ مؤخرًا ضربات بطائرات مسيَّرة استهدفت "عناصر مسلحة من بوليساريو"، لم يتسنَ تأكيدها بشكل رسمي.

ونشرت "وكالة الأنباء الصحراوية"، هذا الأسبوع، نتائج العمليات التي نفذتها بوليساريو، في الفترة ما بين 1 و8 شباط/فبراير، على طول الجدار الرملي الذي يفصل بين طرفي النزاع، شملت قائمة بأسماء ورتب 12 عسكريًا مغربيًا قالت إنهم قُتلوا خلال الهجمات.

والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة تعتبرها الأمم المتحدة "منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي"، وتشهد نزاعًا منذ عقود بين المغرب وجبهة بوليساريو، التي تقول الرباط إنها مدعومة من الجزائر.

ويسيطر المغرب على أكثر من ثلثي المنطقة، ويقترح منحها حكما ذاتيًا تحت سيادته، في حين تدعو جبهة بوليساريو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة، تم إقراره مع إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، العام 1991، لكنه لم يُنظم.

ومنتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2020، انهار وقف إطلاق النار بعد 29 عامًا إثر انتشار قوات مغربية في أقصى جنوب الإقليم لطرد نشطاء من "بوليساريو" كانوا يغلقون الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا، والذي يعتبرونه غير قانوني، لأنه لم يكن موجودًا عند إبرام اتفاق، العام 1991.

ومن ذلك الوقت، تقول الجبهة إنها في "حالة حرب شرعية دفاعًا عن النفس"، وتنشر تقارير يومية عن عملياتها.

وأكد عبدالقادر طالب عمر أن "الحرب ستتواصل"، وإن كان المغرب "ينكر أن هناك حربًا".

وقام مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية "ستافان دي ميستورا" بجولة في المنطقة، في كانون الثاني/يناير، في محاولة لإحياء العملية السياسية بهدف حل النزاع بعد أن وصلت إلى طريق مسدود.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC