عاجل
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين
أفادت وكالات أنباء تركية، اليوم الجمعة، بأن مكتب المدعي العام طالب بتوقيع عقوبة السجن 11 عاما على صحفية بارزة بتهمة "إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزيرين في حكومته"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وكانت محكمة أمرت، في كانون الثاني/يناير الماضي، بحبس صدف كباش، وهي صحفية تلفزيونية تبلغ من العمر 52 عاما، وتغطي شؤون السياسة التركية، بانتظار المحاكمة بتهمة إهانة الرئيس أردوغان، التي يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تتراوح بين عام و4 أعوام.
وطلب الادعاء العام أيضا توجيه اتهامات إلى كباش بإهانة وزيري الداخلية سليمان صويلو، والنقل عادل قرة إسماعيل أوغلو، وتغليظ العقوبة للسجن لما يبلغ إجماليه 11 عاما.
وسجنت كباش على ذمة المحاكمة بسبب مقولة استشهدت بها خلال مناقشة سياسية على قناة المعارضة "تيلي 1"، وكررتها على "تويتر"، واعتبرها وزير العدل تطاولا على الرئيس.
وقال أردوغان، تعليقا على الضجة الإعلامية التي أثيرت عقب اعتقال كباش: "في كل بلد إهانة الرئيس جريمة، أنا ابن هذه الأمة وأنا الرئيس المنتخب بنسبة 52 % من أصوات الناخبين.. والإهانة عمليا موجهة للأمة ذاتها، وللموقع الذي أشغله وليس لشخصي أولا وأخيرا".
وأضاف أردوغان: "نحن ملزمون بحماية كرامة المنصب وإرادة الأمة.. المنصب الذي احتله يستوجب ذلك.. سيتم اتخاذ ما يلزم بموجب القانون مهما كانت العواقب.. بالطبع هناك نقد في السياسة، لكن يجب أن يكون بلغة نظيفة".
وكباش حاصلة على الماجستير في الصحافة التلفزيونية من جامعة "بوستون" في الولايات المتحدة، قبل أن تحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة "مرمرة" في عام 2007.
وقدمت كباش العديد من البرامج السياسية والأدبية في عدة محطات تلفزيونية، وحصلت على جائزة "ديالوغ" في عام 1999 كأفضل مقدمة برامج، وألفت 6 كتب بين عامي 2005 و 2016.
وكانت قد اعتقلت عام 2014 بسبب تغريدة لها عن إغلاق ملف قضية الفساد الكبرى التي تورط فيها عدد من وزراء حكومة أردوغان، عام 2013.
فقد تم اتهامها بتهديد المدعي العام في إسطنبول، هادي صالح اوغلو، بعد أن انتقدته في تغريدة لها عبر "تويتر"؛ بسبب قراره إغلاق ملف القضية.
