عاجل
آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان
تجري السلطة الفلسطينية اتصالات دولية مكثفة للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها في القدس الشرقية وحي الشيخ جراح، على ما أفاد مسؤول فلسطيني كبير اليوم الأحد.
وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، إن "ما يجري في الشيخ جراح تهجير بقوة الاحتلال وتفريغ قسري لأحياء القدس من أهلها الأصليين وملاك بيوتها وأرضها".
وأضاف في تغريدة له عبر "تويتر" أن "القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع كل دول العالم للضغط على إسرائيل لوقف كل إجراءاتها القمعية بحق سكان ومواطني القدس الشرقية".
وفي سياق ذي صلة، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "استمرار الإرهاب اليهودي في الشيخ جراح والمدن الفلسطينية يمثل توجها وقرارا سياسيا إسرائيليا".
وأضاف أبو ردينة أن ذلك "يعكس حقيقة إسرائيل التي تتحدى القانون الدولي، وبشكل خاص الإدارة الأمريكية التي أعلنت رفضها تهجير السكان الفلسطينيين".
وأشار في بيان صحفي، إلى أن "ازدياد عنف المستوطنين في حي الشيخ جراح وعدد من المناطق الفلسطينية تحت حماية الجيش الإسرائيلي يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".
وذكر أن "سياسة تهجير السكان وهدم البيوت، تتطلب من المجتمع الدولي تحويل إداناته العقيمة إلى ضغط جدي وحقيقي، وفرض عقوبات على إسرائيل من أجل إلزامها بالشرعية الدولية".
وأوضح أن "نظام الفصل العنصري والتهجير أدخل إسرائيل في عزلة تامة، وأصبحت خارجة عن القانون الدولي"، لافتا إلى أن "عدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية حولها إلى دولة "أبارتهايد".
ويشهد حي الشيخ جراح منذ مساء أمس السبت، توترا أمنيا، وذلك إثر إقدام عدد من المستوطنين على اقتحام الحي ومحاولة طرد العائلات الفلسطينية منه بالقوة، وسط دعوات استيطانية لاقتحام الحي مجددا.
ومساء اليوم الأحد، دفعت الشرطة الإسرائيلية بتعزيزات كبيرة إلى الحي، وذلك لحماية المستوطنين الذين يخططون لمسيرة كبيرة دعا إليها قادة اليمين الإسرائيلي، كما أغلقت مداخله ومنعت الفلسطينيين من الدخول إليه.
يأتي ذلك وسط تحذيرات إسرائيلية من انفجار الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة إثر أحداث الحي، بينما حذرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي من انفجار الأوضاع حال استمرت الاعتداءات الإسرائيلية.
الجدير ذكره، أن المواجهة العسكرية الأخيرة بين الفصائل المسلحة في غزة والجيش الإسرائيلي في أيار/مايو الماضي، كانت بسبب الأحداث التي شهدتها مدينة القدس المحتلة والمواجهات العنيفة في حي الشيخ جراح.
