الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، المواطنين الإسرائيليين للخروج بتظاهرة كبرى ضد رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت، الخميس المقبل.
وفي تغريدة له على موقع تويتر، طالب نتنياهو المواطنين بالمشاركة في تظاهرة كبيرة ضد بينيت، بسبب ما أسماه تورط الشرطة الإسرائيلية في عمليات التجسس على المواطنين.
وحدد نتنياهو في تغريدته يوم الخميس المقبل موعداً للتظاهر في تمام السابعة مساء، في ميدان "هبيما"، أحد أهم الميادين الكبرى بمدينة تل أبيب.
في وقت سابق، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "الموساد"، و"الشاباك"، بالتحقق من تورط جهاز الشرطة الإسرائيلية بالتجسس على مواطنين إسرائيليين من خلال برنامج "بيغاسوس".
وتزدادُ العلاقة توتراً بين نتنياهو وبينيت بشكل مستمر، حيث شهدت العديد من المناسبات الرسمية والحكومية تجاهل نتنياهو لبينيت بشكل متعمّد واتهامه بالضعف وعدم القدرة على إدارة البلاد، بينما يسعى الأخير كذلك في التضييق على بنيامين نتنياهو بشكل قانونيّ ورسميّ من خلال ملفات الفساد التي تلاحقه في المحاكم الإسرائيلية.
وشهدت الأيام الماضية تراشقاً بينهما داخل الكنيست الإسرائيلي، اتهم في حينه نتنياهو بينيت بالتقاعس والتخاذل والعجز في التعامل مع جائحة كورونا بسبب ارتفاع الإصابات بشكل كبير في البلاد، فيما أشار بينيت بإصبعه بحركة تشير إلى "جنون" نتنياهو.
وبعد تولي نتنياهو زعامة المعارضة الإسرائيلية في الكنيست، لم يتوقف في أي مناسبة رسمية أو جلسة للكنيست الإسرائيلي، إلا ووجه خلالها انتقاداً لسياسة بينيت في الحكم، وأظهر تفاخراً كبيراً بإنجازات حكومته التي تولت إدارة البلاد قبل خسارته أمام بينيت.
وانتقد نفتالي بينيت طريقة زعيم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو، وتفاخره المستمر بسنوات حكمه وتعامله مع الملفات المختلفة، ونسب الفضل لنفسه في الكثير من القضايا، مشيراً إلى أن نتنياهو وجه تهديدات ضده.
وفي يناير الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه ”تعرض للتهديد“ في أيار/مايو الماضي، من قبل سلفه بنيامين نتنياهو، خلال مفاوضات تشكيل الحكومة.
وتولي نفتالي بينيت رئاسة الوزراء في إسرائيل في 13 يناير/ حزيران الماضي، لينهي حكم بينيامين نتنياهو بعد 12 عاماً، تزعم خلالها الأخير رئاسة الوزراء ورئاسة حزب الليكود، حيث فشل في تشكيل الحكومة الإسرائيلية بعد تجاوز المدة القانونية المحددة لتشكيلها.
