وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ قرب ميناء حيفا

logo
أخبار

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد محتاجي المساعدات في سوريا إلى 14.6 مليون فرد

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد محتاجي المساعدات في سوريا إلى 14.6 مليون فرد
24 فبراير 2022، 9:35 ص

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بلغ معدلا قياسيا بعد أكثر من عقد على اندلاع نزاع مدمر في البلاد.

وقالت الأمم المتحدة، في بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن 14,6 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام الحالي.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد ارتفع عدد من يحتاجون إلى مساعدات من 13,4 مليون خلال العام الماضي إلى 14,6 مليون حاليا.

وقال مارك كاتس نائب المنسق الإقليمي لسوريا في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تغريدة له عبر تويتر: "لقد وصلت المعاناة في #سوريا ذروتها منذ بدء الصراع مع وجود 14.6 مليون شخص في حاجة للمساعدة".

وأضاف المسؤول الغربي: "تقدم الأمم المتحدة و شركاؤها المساعدة لحوالي 7 ملايين شخص شهريا، لكن المزيد من الدعم مطلوب".

https://mobile.twitter.com/MarkCutts/status/1496793918318706689

وتشهد سوريا التي يرأسها الرئيس بشار الأسد نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

وأنهكت سنوات الحرب الاقتصاد ومقدّراته، بينما تتضاءل تدريجا قدرة الحكومة على توفير الاحتياجات الرئيسة على وقع تدهور سعر صرف الليرة السورية، وبات غالبية السوريين تحت خط الفقر.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 76 في المئة من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية، بزيادة قدرها عشرة في المئة عن العام الماضي.

ويشكل النازحون داخل سوريا 37 في المئة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بحسب التقرير.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنّ السكان الذين لم ينزحوا أو عادوا إلى مناطقهم قبل كانون الثاني/ يناير 2021، أصبحوا أيضا غير قادرين بشكل متزايد على تلبية احتياجاتهم الأساسية. ورأى في ذلك "مؤشرا" على اتساع نطاق الأزمة.

وفي العام 2021، تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 9,2 مليون شخص من الأكثر ضعفا احتاجوا للمساعدة، وهو ما يشكل "زيادة بنسبة 44 في المئة" مقارنة مع العام السابق.

ويسلط ذلك "الضوء على الانعكاس الكبير للتدهور الاقتصادي على شرائح من السكان، ممن كانوا أقل تأثرا بشكل مباشر بالأعمال العدائية والنزوح".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC