القناة 12 الإسرائيلية: رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان وتم اعتراض بعضها

logo
أخبار

ظهور مفاجئ لمدير المخابرات السوداني الأسبق صلاح قوش في القاهرة

ظهور مفاجئ لمدير المخابرات السوداني الأسبق صلاح قوش في القاهرة
25 فبراير 2022، 7:01 م

أثار الظهور المفاجئ لمدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الأسبق صلاح عبد الله المعروف بـ" صلاح قوش"، في القاهرة، الجمعة، جدلًا واسعًا في الأوساط السودانية بعد 3 سنوات من الغياب وفشل السلطات في إلقاء القبض عليه عبر الإنتربول.

وتلاحق السلطات السودانية صلاح عبد الله "قوش" عبر البوليس الدولي "الإنتربول" منذ سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وكشفت وسائل إعلام سودانية ، عن زيارة "قوش" لبعثة فريق المريخ السوداني بمقر إقامة البعثة في العاصمة المصرية القاهرة.

وأفادت بأن "قوش" ظهر في أول مناسبة عامة بشكل علني، منذ 11نيسان/ أبريل 2019، عقب الإطاحة بنظام البشير.

وقالت إنه التقى رئيس النادي حازم، ونائبه الأول محمد سيد أحمد الجكومي، والبعثة الإدارية والفنية، بصفته عضو مجلس الشرف المريخي السابق.

وذكرت أن "قوش" أكد مؤازرته ودعمه للمريخ في البطولة الأفريقية والمحلية، وطالب الفريق ببذل كل الجهد حتى ينال إحدى بطاقتي التأهل في البطولة الأفريقية، وتمنى له التوفيق في مسيرته الأفريقية والمحلية.





واتهمت جماعات حقوقية صلاح قوش بلعب دور رئيس بقمع الاحتجاجات الشعبية في السودان، والتي انتهت بإعلان استقالته، حيث أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، في 14 أبريل 2019، أن رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش استقال من منصبه.

وفي كانون الثاني/ يناير 2020 اتهم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، صلاح قوش بتنفيذ مخطط تخريبي في البلاد، والوقوف وراء "تمرد" عناصر داخل مقار تابعة لجهاز المخابرات الوطني، وتبادل إطلاق النار بينها وبين القوات المسلحة.

وكان المكتب الوطني للإنتربول في السودان، قد أعلن، في أغسطس/ آب الماضي، تفعيل «النشرة الحمراء»، بطلب من، «الشرطة الجنائية الدولية» تعقب مطلوبين رئيسين من قادة نظام الرئيس المعزول عمر البشير، فروا من البلاد عقب الإطاحة بالحكومة، في أبريل/ نيسان العام 2019، أبرزهم مدير جهاز الأمن الأسبق صلاح عبد الله قوش.

وحملت النشرة الحمراء للانتربول الرقم ( A-8781-2020)، لتعقب مدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق صلاح عبد الله الشهير بـ«صلاح قوش»، وطلب من مدير إدارة الشرطة الجنائية العربية والدولية بالقاهرة إلقاء القبض عليه، بعد تحديد موقعه بدقة، وتسليمه للعدالة في السودان، لمواجهة عدد من البلاغات الجنائية.

وأعلنت نيابة الثراء الحرام والمشبوه، في ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، هروب قوش من الحجز المنزلي، وطلبت من الجمهور المساعدة في القبض عليه، ولاحقًا نقل شهود أن الرجل يقيم في العاصمة المصرية القاهرة، ولم يتبين أن السلطات السودانية طلبت من نظيرتها  المصرية تسليمه.

ودون النائب العام السوداني السابق تاج السر الحبر، 4 بلاغات بمواجهة قوش، وشرع في إجراءات استعادته بواسطة الشرطة الدولية.

وشغل صلاح قوش مناصب أمنية واستخباراتية مهمة، بما فيها رئاسة جهاز الأمن والمخابرات السابق على دورتين، واتهم في عهد الرئيس المعزول البشير بالتخطيط والمشاركة بمحاولة "انقلاب عسكري" ضده، وبقي تحت الحبس عدة أشهر، قبل أن يفرج عنه بعفو رئاسي، وإعادته مرة أخرى لرئاسة جهاز الأمن والمخابرات.

وحظرت السلطات الأمريكية دخول صلاح قوش وأفراد أسرته لأراضيها، وأرجعت قرارها إلى اتهامه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC