عاجل
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين
عثر على ست جثث، صباح الثلاثاء، على شاطئ في جزيرة ليسبوس اليونانية، يرجح أنهم ضحية غرق مركب مهاجرين، ويجرى البحث عن ضحايا آخرين محتملين على ما ذكرت شرطة المرافئ.
وتفيد أولى معلومات خفر السواحل أن أحد المتنزهين "عثر على أربع جثث" على شاطئ أنو سكالا على بعد كيلومتر واحد من مرفأ ميتيليني كبرى مدن هذه الجزيرة الواقعة في بحر إيجه فيما "انتشلت جثتان أخريان من المياه".
والجثث عائدة لثلاثة رجال وثلاث نساء لا يضعون سترات نجاة.
ونقلت الجثث إلى مستشفى الجزيرة للخضوع للتشريح على ما أفاد مسؤول في الجهاز الإعلامي لخفر السواحل.
وأضاف المصدر نفسه أنهم "على الأرجح أجانب". وتتواصل عمليات البحث "للعثور على أشخاص آخرين محتلمين قضوا أو هم عرضة للخطر".
وتشارك في عمليات البحث ثلاثة زوارق دورية تابعة لشرطة المرافئ ومروحية على ما أفاد مصدر محلي.
ولم يعثر حتى الآن على المركب أو حطامه بحسب شرطة المرافئ.
وتقع جزيرة ليسبوس على بعد أقل من عشرة أميال بحرية من سواحل تركيا الغربية، وهي ممر اعتيادي للمهاجرين الآتين من آسيا والشرق الأوسط عبر تركيا والمتوجهين إلى أوروبا الغربية.
وعززت اليونان بمساعدة وكالة مراقبة الحدود الأوروبية "فرونتيكس" في السنوات الأخيرة عمليات التدقيق والمراقبة ما حد من وصول مهاجرين إلى الجزر الواقعة في شمال غرب بحر إيجه.
خلال أزمة الهجرة الكبيرة العام 2015 مر نحو نصف مليون شخص عبر هذه الجزر في اليونان للتوجه إلى أوروبا الغربية.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، لقي نحو 27 شخصا مصرعهم في حادثي غرق قوارب مهاجرين في بحر إيجه.
ووفق خفر السواحل اليوناني، فإن نحو تسعين شخصا هم 52 رجلا و11 امرأة و27 طفلا تم إنقاذهم وإجلاؤهم قرب جزيرة أنتيكيثيرا.
وتقدر المفوضية بأكثر من 2500 شخص عدد الذين قضوا أو اختفوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2021.
وعادة ما تندلع سجالات بين اليونان وتركيا على خلفية مسألة الهجرة، إذ تتهم أثينا أنقرة بغض النظر عن الأشخاص الذين يحاولون العبور إلى اليونان فيما تنفي تركيا الاتهامات.
