إصابة مستوطن بعملية طعن في القدس الشرقية

أصيب مستوطن إسرائيلي، بجروح وصفت بـ"المتوسطة" خلال عملية طعن نفذت في قرية "حزما"، قرب مدينة القدس الشرقية المحتلة، وهي الثانية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفق وسائل إعلام عبرية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس "بعد يوم واحد من عملية طعن أحد المستوطنين، تعرّض مستوطن آخر يبلغ من العمر 40 عاما لعملية طعن أيضًا".

وأوضحت الصحيفة "تم نقل المستوطن إلى مستشفى شعاري تسيديك، في مدينة القدس"، مشيرة إلى أن "حالته الصحية متوسطة".

من جهتها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، إلى أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن دوافع قومية وراء عملية الطعن"، في إشارة إلى أنها نفذت من قِبل فلسطينيين.

ووفق "نجمة داوود الحمراء"، فإن "المستوطن المصاب وصل بشكل ذاتي إلى حاجز حزما العسكري، وهناك قدَّمت له الطواقم الطبية الإسعافات الأولية، وتم نقله لاستكمال العلاج في المستشفى".

وأشارت القناة العبرية، إلى أن "الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقًا بالحادثة لمعرفة أسبابها وملابساتها".

وأمس الأربعاء، أصيب مستوطن إسرائيلي من مدينة القدس المحتلة بجروح متوسطة على إثر طعنه في الرقبة بالقرية الفلسطينية ذاتها.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في حينه، إن "خلفية الحادث لم تتضح بعد، وفتح تحقيق لتوضيح ملابسات القضية"، مرجحة أن تكون خلفية الحادثة قومية.

كما ونقلت صحيفة "يديعوت"، عن المستوطن الذي تعرّض لعملية الطعن، أمس، قوله، إن "حالته جيدة، وإنه يتعاون مع الشرطة ولا يمكنه تحديد سبب عملية الطعن".

وفجر اليوم الخميس، أصيب شابان، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس، تزامنًا مع حملة اعتقالات موسعة في المدينة، وعدد من مدن الضفة الغربية.

واعتقل الجيش الإسرائيلي 21 فلسطينيا خلال حملة واسعة شنّها في مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

ويأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد فيه مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة حالة من التوتر والتصعيد؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بمواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي.

وشهدت الضفة الغربية خلال الأيام الماضية، اقتحامات متكررة نفذها الجيش الإسرائيلي، كما كثف الجيش من عمليات الاعتقال للفلسطينيين في الآونة الأخيرة.