عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
أخبار

حريق في محطة "زابوريجيا" النووية إثر قصف روسي.. وأوكرانيا تحذر من "كارثة"

حريق في محطة "زابوريجيا" النووية إثر قصف روسي.. وأوكرانيا تحذر من "كارثة"
03 مارس 2022، 8:32 م

أعلنت السلطات الأوكرانية، يوم الجمعة، أن حريقا اندلع في محطة "زابوريجيا" النووية الواقعة في وسط البلاد نتيجة قصف روسي استهدفها.

وأشارت السلطات إلى أن القصف أصاب مباشرة وحدة لتوليد الكهرباء، محذرة من "كارثة" إذا انفجرت هذه المحطة الأكبر على الإطلاق في أوروبا قاطبة.

وقال المتحدث باسم المحطة أندري توز، في مقطع فيديو نشر على حساب المحطة على تطبيق تلغرام، إنه "نتيجة لقصف للقوات الروسية على محطة زابوريجيا النووية، اندلع حريق".

وأضاف في مقطع فيديو ثانٍ، أن "فرق الإطفاء لا يمكنها الوصول إلى موقع الحريق وإخماده. المقذوفات تسقط قريبا جدا منهم. الوحدة الأولى لتوليد الطاقة أصيبت. أوقفوا هذا".

من جانبه، ناشد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، القوات الروسية، وقف قصفها للمحطة، محذرا من أنه إذا انفجرت فسيتسبب الانفجار بـ"كارثة نووية تفوق بعشرة أضعاف كارثة تشيرنوبيل".

وقال كوليبا في تغريدة على تويتر: "إذا انفجرت فسيكون الانفجار أكبر بعشر مرات من تشيرنوبيل.. على الروس أن يوقفوا القصف فورا، وأن يدعوا فرق الإطفاء تصل إليها، وأن يسمحوا بإقامة منطقة أمنية حولها".

بدورها، بينت هيئة الطوارئ الأوكرانية، في بيان اليوم الجمعة، أن الحريق اندلع في مبنى تدريب خارج محيط المحطة.

كما قال مدير المحطة لقناة "أوكرانيا 24" التلفزيونية، إنه "تم ضمان الأمان الإشعاعي في الموقع".

وكانت كييف أبلغت الخميس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود دبابات وعسكريين روس على مقربة من بلدة إنيرهودار التي تبعد كيلومترات قليلة عن محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

ومحطة زابوريجيا التي بُنيت في 1985 حين كانت أوكرانيا لا تزال جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق، تضم ستة مفاعلات نووية وتوفر جزءا كبيراً من احتياجات البلاد من الكهرباء.

دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، إلى وقف استخدام القوة قرب محطة زابوريجيا النووية.

وقالت الوكالة في تغريدة على تويتر إنها "تدعو إلى وقف استخدام القوة، وتحذر من خطر جسيم إذا أصيبت المفاعلات".

وأشارت إلى أن مديرها العام رافاييل ماريانو غروسي، على اتصال مع السلطات الأوكرانية ومشغلي المحطة لتقييم الوضع.

وفي 24 شباط/ فبراير، دارت معارك بين القوات الروسية والجيش الأوكراني قرب محطة تشرنوبيل للطاقة النووية المغلقة منذ 1986.

ومحطة تشيرنوبيل التي تسيطر عليها حاليا القوات الروسية تقع على بُعد حوالي مئة كيلومتر شمال كييف وقد شهدت في 26 نيسان/ أبريل 1986، أسوأ حادث نووي في تاريخ البشرية إذ انفجر يومها مفاعل وتسبب بتلوث في ثلاثة أرباع أوروبا تقريبا، ولاسيما في الاتحاد السوفيتي.

وإثر الانفجار أجلي نحو 350 ألف شخص من محيط 30 كيلومترا حول المحطة التي لا تزال منطقة محظورة. وما زالت حصيلة الخسائر البشرية لهذه الكارثة موضع جدل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC