وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في منطقة الخضيرة جنوب حيفا

logo
أخبار

"لوفيغارو": صواريخ ستينغر وجافلين ونيلاو.. "كابوس" القوات الروسية في أوكرانيا

"لوفيغارو": صواريخ ستينغر وجافلين ونيلاو.. "كابوس" القوات الروسية في أوكرانيا
06 مارس 2022، 7:16 ص

سلط تقرير لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الضوء على ما وصفها بأنها "ورقة مهمة" يمتلكها الجيش الأوكراني في مواجهة القوات الروسية.

وقال التقرير إن الأوكرانيين "لديهم ورقة مهمة لشل تقدم القوات الروسية نحو كييف، تتمثل بالصواريخ المضادة للدبابات والطائرات، والتي زودها بها الغرب، وأبرزها صواريخ ستينغر وجافلين ونيلاو".

وأشارت الصحيفة إلى أن "التفوق العسكري الروسي لم يكتمل مع تصاعد المقاومة الأوكرانية وعمليات إسقاط المروحيات وتدمير الدبابات باستخدام الصواريخ التي وصفها البعض بالمقدسة".

وأعلنت السلطات الأوكرانية، الأربعاء الماضي، أن "قرابة 60 دبابة وأكثر من 355 مركبة روسية قد دمرت".

وبحسب ما ذكرته "لوفيغارو"، فإن "الغرب يزود الأوكرانيين بالسلاح من أجل إبطاء الغزو الروسي"، فقد أرسلت ألمانيا، 500 صاروخ "ستينغر"، وأعلنت أنها بصدد إرسال 2700 صاروخ إضافي.

ونقلت الصحيفة عن الباحث في المعهد الفرنسي للجغرافيا السياسية، جان سيلفستر مونجرينيه، قوله إن "سيناريو الهجوم الذي تخيلته روسيا كان خاطئا، خاصة مع صور العربات المدرعة المدمرة والطائرات الروسية المحترقة".

وأضاف أنه "إذا استمرت مخالب الدب الروسي في تطويق أوكرانيا، فسيتم إبطاء الهجوم، ويرجع ذلك جزئيا إلى الاستخدام المكثف لصواريخ ستينغر، المضادة للطائرات، والصواريخ المضادة للدبابات نيلاو وجافلين".

وتنقل "لوفيغارو" عن الباحث بمؤسسة الأبحاث الإستراتيجية، أوليفييه كيمف، قوله: "يمكن أن تلعب هذه الأسلحة دورا في الصراع، ومع ذلك نظرا لحجم العتاد الروسي يمكن أن تعزز تباطؤ الغزو الذي نلاحظه ولكن ليس إنهاء الهجوم".

من جهته، يعلق الخبير العسكري سيدريك ماس، قائلا: "إن هذه الصواريخ بالفعل كابوس بالنسبة للروس، تمامًا كما أن المدفعية الروسية كابوس بالنسبة للأوكرانيين".

وتشير "لوفيغارو" إلى أن "عمليات تسليم الأسلحة لأوكرانيا بدأت قبل الغزو، حيث طلبت كييف ما قيمته 47 مليون دولار من صواريخ جافلين، في 2018، و180 صاروخًا في 2021، و300 في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقدمت إستونيا والولايات المتحدة، في وقت لاحق، العديد من هذه الصواريخ التي أثبتت بالفعل فعاليتها، بينما تحدث صواريخ "نيلاو" البريطانية المضادة للدبابات الكثير من الضرر للدبابات الروسية.

ويقول الباحث، أوليفييه كيمف: "في 1979 سلم الأمريكيون، صواريخ ستينغر، إلى الأفغان لقتال القوات الروسية، ومكنت الصواريخ المضادة للطائرات، المسلحين من القتال بفعالية ضد الاستخدام المكثف للطائرات السوفيتية، وكانت تلك المساعدة حاسمة، حيث إن هذه الصواريخ قوية للغاية، خاصة ضد طائرات الهليكوبتر التي تستخدم على نطاق واسع في العقيدة الروسية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC