غارة إسرائيلية استهدفت ألواح الطاقة البديلة بمستشفى الدرة للأطفال في غزة
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتقد أنه يجب استبعاد روسيا من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، وإن الموضوع طُرح خلال اجتماعاته مع قادة العالم في بروكسل، في وقت سابق اليوم الخميس.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي إخراج روسيا من المجموعة، قال بايدن: "إجابتي نعم، الأمر يعتمد على مجموعة العشرين".
وقال بايدن أيضا إنه إذا كانت دول مثل إندونيسيا وغيرها لا توافق على إبعاد روسيا، فإن وجهة نظره هي أنه ينبغي السماح لأوكرانيا بحضور اجتماعات المجموعة.
وفي سياق متصل، تعهد الرئيس الأمريكي بأن حلف شمال الأطلسي "سيرد" في حال استخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسلحة كيميائية في الحرب ضد أوكرانيا.
وقال بايدن إثر قمة للحلف ومجموعة السبع في بروكسل: "سنرد إذا تم استخدامها. وطبيعة الرد ستكون رهنا بطبيعة هذا الاستخدام".
وأعرب الرئيس الأمريكي عن "أمله" ألا تساعد الصين روسيا في التخفيف من تداعيات العقوبات الغربية، معتبرا أن المستقبل الاقتصادي لبكين "مرتبط بالغرب أكثر" من ارتباطه بالجار الروسي.
وقال بايدن: "أعتقد أن الصين تفهم أن مستقبلها الاقتصادي سيكون مرتبطا أكثر بعلاقاتها مع الغرب وليس بعلاقاتها مع روسيا. ولدي أمل كبير أنها لن تقوم" بمساعدة موسكو للتخفيف من أثر العقوبات التي فرضت عليها بعد غزو أوكرانيا.
إلى ذلك، رأى تقرير نشرته صحيفة ”لوموند“ الفرنسية أن الحرب الروسية على أوكرانيا أدارت الأنظار إلى الانتشار العسكري الأمريكي غير المسبوق في القارة الأوروبية، مع تجاوز عتبة 100 ألف جندي أمريكي، وهو رقم رمزي يشير إلى تغيير استراتيجي وغير متوقع من أكبر قوة عسكرية في العالم.
وأوضحت ”لوموند“ أنه ”بعدما كانت الولايات المتحدة لسنوات عديدة منخرطة في عملية انسحاب سري لقواتها من أوروبا؛ من أجل إعادة انتشارها في المحيطين الهندي والهادئ، لمواجهة تصاعد التوسع الاقتصادي والعسكري الصيني، تصاعدت التوترات بين كييف وموسكو، وتم بين كانون الثاني/ يناير وآذار/ مارس إعادة إرسال حوالي 20 ألف جندي أمريكي إلى الأراضي الأوروبية، وهي زيادة بنسبة 25% في غضون أسابيع قليلة، ما يرفع الوجود العسكري للولايات المتحدة في أوروبا إلى مستوى لم تعرفه الأخيرة منذ أكثر من 15 عامًا، وهو ما يمثل أيضا ثلث تواجدها تقريبًا عند نهاية الحرب الباردة“.
