سموتريتش: مقتل السنوار لم يكن صدفة وكانت لدينا تقديرات بوجوده في منطقة تل السلطان في رفح
أمر رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، جيشه بالاستعداد لعملية عسكرية جديدة في قطاع غزة تحت اسم "حارس الأسوار 2"، على غرار المواجهة الأخيرة مع الفصائل في غزة في أيار/ مايو الماضي، وفق ما ذكرت القناة 13 العبرية.
ونقلت القناة اليوم الأحد، عن كوخافي قوله، إن "الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، ويستعد لاحتمال الدخول في مواجهة عسكرية جديدة مع الفصائل المسلحة في غزة".
وحسب القناة العبرية، فإن تعليمات كوخافي، جاءت خلال جولة تفقدية لعناصر الجيش الإسرائيلي المنتشرين في مدينة تل أبيب، لافتةً إلى أنه من المرجح أن تقدم حركة الجهاد الإسلامي على إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.
وأشارت، إلى أن أوامر إسرائيلية صدرت لنشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية على حدود قطاع غزة، تحسبا لأي عملية إطلاق صواريخ من القطاع تجاه البلدات والمدن الإسرائيلية.
يأتي ذلك، في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع الإسرائيلي، إن "حركة حماس لا ترغب بالتصعيد"، مؤكداً أن جيشه "مستعد لأي احتمال"، وفق ما أورد موقع "واي نت" العبري.
وأضاف غانتس: "وفق التقديرات الأمنية الأولية والحالة التي يمر بها قطاع غزة، فإننا لا نلاحظ رغبة لدى حركة حماس في التصعيد"، مشددا على أن إسرائيل" سترد بشكل قاس على أي تصعيد أمني في المنطقة".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي "نريد أن نسمح بسياسة مدنية واسعة قدر الإمكان، ونحن نفعل ذلك وفق الاعتبارات الأمنية"، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تصادق بعد على أي تسهيلات.
وتشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية توترا أمنيا منذ عدة أسابيع زادت حدته في الأيام الأخيرة، عقب اغتيال الجيش الإسرائيلي لعدد من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقبل عدة أيام، أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، رفع حالة التأهب في صفوف عناصر الجناح المسلح لحركته "سرايا القدس"، وذلك في إطار الاستعداد للرد على أي عملية اغتيال لعناصر الحركة في الضفة الغربية.
يذكر، أن قطاع غزة شهد في أيار/مايو الماضي، مواجهة عسكرية بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة على إثر إطلاق الأخيرة صواريخ تجاه مدينتي القدس وتل أبيب، والتي أطلقت عليها إسرائيل اسم "حارس الأسوار".
