حزب الله يقول إنّه تصدى لـ"محاولة تسلل" إسرائيلية في قرية حدودية بجنوب لبنان

logo
أخبار

القائمة العربية المشتركة ترفض دعم حكومة بينيت بعد فقدانها "الأغلبية الضئيلة"

القائمة العربية المشتركة ترفض دعم حكومة بينيت بعد فقدانها "الأغلبية الضئيلة"
06 أبريل 2022، 7:09 ص

كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، أن حزب "ميرتس" طلب انضمام "القائمة العربية المشتركة" ،وهي الحزب العربي الثاني في الكنيست، إلى الحكومة الإسرائيلية في محاولة لتفادي تداعيات استقالة نائبة يمينية، والخروج من الأزمة الحالية التي تعصف بالائتلاف الحكومي الذي يقوده نفتالي بينيت، وتهدد بانهياره، لكن القائمة رفضت.

وحذر النائب عن حزب "ميرتس" من أن اسرائيل مقبلة على حكومة متطرفين، هم بنيامين نتنياهو وسموتريتش، وايتمار بن غفير، حيث طلب ضم القائمة العربية المشتركة إلى الائتلاف الحكومي لوقف هذا السيناريو، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية "كان".

غير أن رئيس "القائمة المشتركة" أيمن عودة رد على هذا الطلب بالقول إنهم "لن يساعدوا رئيس الوزراء نفتالي بينيت في إنقاذ حكومته".

وشدد عودة في تصريحات نقلتها القناة الـ"14" العبرية على أنه "لا يمكن مساعدة حكومة بينيت وإنقاذها، ولا يمكننا أن نكون جزءًا منها".

وأشار إلى أنه لا يوجد احتمال بأن تساعد القائمة المشتركة الحكومة الحالية، قائلا "هذا لن يحدث ويجب أخذ أمر مهمّ آخر في الاعتبار، وهو من المحتمل أن نذهب إلى صناديق الاقتراع".

وتمتلك القائمة المشتركة 6 مقاعد في الكنيست، وفي حال موافقتها على دعم حكومة بينيت، فإنها ستقطع الطريق أمام مساعي المعارضة التي يقودها بنيامين نتنياهو لإسقاط الحكومة.

وأحدثت استقالة النائبة اليمينية إيديت سليمان، عاصفة داخل الائتلاف الإسرائيلي الحالي، إذ ألقت بظلالها على المشهد السياسي للحكومة الإسرائيلية.

ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن استقالة سيلمان تعني أن الائتلاف الحكومي في إسرائيل لديه 60 صوتا فقط وليس 61- وسيجد صعوبة في حشد الأغلبية وتعزيز التشريعات في الكنيست، بحسب ما ذكره موقع "والا" العبري.

وذكر الموقع العبري، أنه بأغلبية 60 عضوًا فقط من أعضاء الكنيست، لن تكون الحكومة الإسرائيلية الحالية قادرة على تمرير قوانين أساسية، ولن تكون قادرة على الموافقة على ميزانية الدولة المقبلة.

وستفقد حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت أغلبيتها في الكنيست؛ ما يجعلها متقاربة مع المعارضة في حال غادر شخص آخر الائتلاف، بحيث يمكن إسقاط الحكومة بموجب قانون قدمته المعارضة لتفريق الكنيست.

بينما أكدت القناة الـ"12" العبرية، أن حزب "الليكود" يدرك أنه بحاجة إلى عضو كنيست واحد فقط لإسقاط حكومة بينيت.

وكشفت القناة العبرية، عن محاولات جدية من قبل حزب "الليكود" لجلب المزيد من "المنشقين" عن الحكومة، مع التركيز أوّلا وقبل كل شيء على أعضاء الكنيست اليمينيين.

وأضافت أنه "سيتم توجيه الضغط أوّلا وقبل كل شيء على عضو الكنيست نير أورباخ، كما سيتم توجيه الأنظار نحو عضو الكنيست يوم توف كالفون، لحثهم على تقديم الاستقالة".

في سياق متصل، رأى مسؤولون في حزب "الليكود"، أن "إيديت سيلمان ليست العضو الوحيد في الائتلاف الذي يفكر في الاستقالة"، وقالوا "إنهم يأملون في أن يحذو الآخرون حذوها قريبًا.

وأعلنت عضو الكنيست عن حزب "يمينا" إيديت سيلمان، انسحابها من الائتلاف الحكومي، بينما أفادت تقارير، بأنها، "لم تخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بهذه الخطوة سابقًا، وتركته ليعرف من خلال التقارير الإعلامية أنه فقد أغلبية حكومته".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC