وول ستريت جورنال: نشر نظام صواريخ أمريكي جديد في الفلبين يضع مواقع استراتيجية صينية في مدى الضربات
احتج عشرات الأفغان مرددين هتافات "الموت لإيران" أمام القنصلية الإيرانية في مدينة هرات، الإثنين، إثر تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للاجئين أفغان يتعرضون للضرب في إيران، بحسب "فرانس برس".
ولم يتسنّ معرفة تاريخ تصوير مقاطع الفيديو التي تعذّر أيضا التحقق من صحتها بشكل مستقل.
ونُظمت تظاهرات في هرات ومدن أفغانية أخرى بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع تظهر رجالا قيل إنهم حرس حدود إيرانيون وحشود من الإيرانيين يضربون لاجئين من أفغانستان.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام القنصلية الإيرانية في هرات هتافات "الموت لإيران! إيران دولة قاتلة"، كما أحرق المتظاهرون العلم الإيراني وحطموا كاميرات مراقبة تابعة للقنصلية قبل تفرقهم.
وبعد التظاهرة، طلبت وزارة الخارجية الإيرانية من حركة طالبان عبر موقعها الإلكتروني توفير "الضمانات اللازمة لعمل بعثاتها الدبلوماسية بأمان" في أفغانستان.
وكانت السفارة الإيرانية في كابول أكدت الأحد أن مقاطع الفيديو "لا أساس لها من الصحة وزائفة"، وأن نشرها يهدف إلى تقويض العلاقات التاريخية بين البلدين، وأشارت السفارة أيضا إلى أن حرس الحدود لديهم سلطة منع أي أجنبي من دخول إيران بشكل غير قانوني.
يحاول آلاف الأفغان يوميا دخول إيران بحثا عن عمل، أو لمحاولة الوصول إلى أوروبا على أمل الحصول على حق اللجوء هناك، واستقبلت إيران التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ أفغاني، موجة جديدة من الوافدين بعد تولي طالبان السلطة في أغسطس/ آب 2021.
وإيران التي تشترك مع أفغانستان في حدود بطول 900 كيلومتر، لم تعترف بحكومة طالبان. وأقامت طهران علاقات متقلبة مع طالبان طوال فترة حكمها الأولى (1996-2001) من دون أن تعترف بها.
كان وزير الخارجية في حكومة طالبان الأفغانية، أمير خان متقي، وصف يوم الأحد، أوضاع اللاجئين الأفغان في إيران بأنها ”مقلقة للغاية“.
وطالب أمير خان متقي خلال اجتماعه مع السفير الإيراني في كابول بهادر أمينيان، السلطات في طهران، بـ“تقديم التعليمات المناسبة للأجهزة الأمنية الإيرانية بشأن المعاملة المناسبة للاجئين الأفغان“.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة طالبان، أن خان متقي أبلغ السفير الإيراني في كابول “قلقه إزاء أوضاع اللاجئين الأفغان في إيران“.