عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
أخبار

إثيوبيا.. قوات تيغراي تعلن انسحابها الكامل من إقليم عفار

إثيوبيا.. قوات تيغراي تعلن انسحابها الكامل من إقليم عفار
25 أبريل 2022، 2:11 م

أفاد جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، يوم الاثنين، بأن قوات إقليم تيغراي انسحبت بشكل كامل من إقليم عفار المجاور في إثيوبيا، مضيفا أنه يأمل في أن ييسر ذلك وصول المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها في تيغراي.

وقال رضا لوكالة "رويترز" في رسالة نصية: "غادرت قواتنا عفار بالكامل".

ولم يتسن حتى الآن التواصل مع كل من أحمد كولويتا المتحدث باسم إقليم عفار، وأحمد هاريف مفوض الشرطة في الإقليم، وليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية.

وفي الآونة الأخيرة، تزايدت مؤشرات استعداد القوات الإثيوبية لشنّ هجوم ضد متمردي جيش تحرير أورومو في الأيام الأخيرة، بعد هدوء الجبهة الشمالية ونهاية قتال دام مع جبهة تحرير تيغراي.

وقال تقرير نشرته صحيفة ”لوموند“ الفرنسية إنّ التهدئة التي بدأت في تيغراي شمال إثيوبيا قد تفضي إلى فتح جبهة أخرى لرئيس الوزراء آبي أحمد في أوروميا، أكبر منطقة في البلاد، مشيرا إلى أنّ الجنود الفيدراليين الذين يتولون الإدارات العسكرية المؤقتة التي تسود فيها الأحكام العرفية تحدثوا، في بداية أبريل/ نيسان الجاري، عن اقتراب عملية كبرى لطرد المتمردين من مختلف الجيوب في غرب المنطقة وجنوبها.

ووفقًا لمصادر محلية عدة في أوروميا، بدأ الجيش بالفعل، بدعم من القوات الإقليمية من المقاطعات المجاورة، في الانتشار على نطاق واسع، حيث ينوي القيام ”بحملة متواصلة للقضاء نهائياً على المجموعة الإرهابية“ التابعة لجيش تحرير أورومو، وفق ما ذكره التلفزيون الحكومي ”إي تي في“.

وأضاف التقرير أنّه منذ فبراير/ شباط الماضي دقت عضو البرلمان من أورومو، هانكاسا إبراهيم، ناقوس الخطر في البرلمان، وقالت إنه ”في منطقة أوروميا تخضع حوالي 396 بلدة وقرية تحت سيطرة من وصفتهم بـ“إرهابيي جيش تحرير أورومو“، حيث يتم اختطاف السكان وإطلاق سراحهم مقابل فدية، ويقوم جيش تحرير أورومو بتحصيل الضرائب في المناطق التي يسيطر عليها، وتقدّر السلطات أنها تمثل حوالي 10% من مساحة المنطقة، بينما يقول المتحدث باسم جيش تحرير أورومو أودا تاربي إنّ هذ التنظيم يسيطر على ”ثلث أوروميا“.

وهذه المقاطعة، التي يزيد عدد سكانها على 35 مليون نسمة، من أصل 115 مليونا عدد سكان البلاد، هي موطن للمجموعة العرقية الرئيسة في البلاد، التي ينتمي إليها آبي أحمد على وجه الخصوص، وسكانها من الحلفاء الأوائل لرئيس الوزراء، الذين ساعدوا في وصوله إلى السلطة، لكن شعر الأورومو سريعًا بالخيانة بسبب الرؤية المركزية لإثيوبيا التي روج لها حزب الرخاء الذي يقوده آبي أحمد، وفق تقرير الصحيفة الفرنسية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC