وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في قيساريا وحيفا والكرمل
قال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، إن "حل المشاكل والخلافات بين دول الجوار يتم عبر الحوار والتشاور"، مشددا على "احترام سيادة الدول وحسن الجوار"، وفقا لكلامه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد باقر قاليباف، في العاصمة الإيرانية طهران.
ووصل الحلبوسي على رأس وفد برلماني عراقي إلى طهران في زيارة رسمية تستمر يوما واحدا على خلفية دعوة وجهها له قاليباف، قبل فترة.
وهذه أول زيارة للحلبوسي، إلى إيران منذ إعادة انتخابه رئيسا للبرلمان العراقي.
وأضاف الحلبوسي، خلال المؤتمر الصحفي، أن "العلاقات بين إيران والعراق والأصدقاء والإخوة كانت وستبقى مستقرة".
وأشار إلى أن "الاستقرار في إيران له تأثير إيجابي على العراق والمنطقة، كما يؤثر الاستقرار في العراق على إيران والمنطقة".
وتابع "في العراق نحاول حل المشاكل الإقليمية من خلال الدبلوماسية، ونعلم أن حل المشاكل بين الجيران يكون من خلال الحوار والتفاهم، والعديد من المشاكل بحاجة إلى الحوار والتشاور، وتسعى الأمم إلى علاقات أفضل، وتحسين الحياة والمستقبل والأحوال الاقتصادية، ومنع عودة شبح الحرب".
وشدد الحلبوسي، على أن احترام سيادة الدول وحسن الجوار وحماية حقوق المواطنين يجب أن تكون مبادئ العلاقات بين الدول، وقال "يجب أن نحاول تحسين وتطوير العلاقات بين دول المنطقة".
وأضاف الحلبوسي "في المجتمع الدولي، يجب أن يكون لدول المنطقة مواقف مشتركة لأن لدينا أيضًا تحديات مشتركة ويجب أن نعود إلى منطقة السلام والاستقرار، ويجب أن تكون هناك قدرات ويجب أن نحاول ألا نسمح للمفتنين بالعمل في المنطقة".
وتابع "لقد شهدنا مشاكل اقتصادية ناجمة عن تفشي كورونا، ولم يكن عامًا جيدًا، ويجب ألا نسمح بفرض عقوبات على الدول وترهيبها، ويجب ألا نسمح للجماعات المسلحة باتخاذ إجراءات ضد البلدان".
وفي ختام حديثه شدد الحلبوسي، على إزالة العوائق أمام العلاقات البرلمانية الاقتصادية والاجتماعية والعمل بكل ما هو ضروري من سن القوانين إلى تبني قرار برلماني لتحسين العلاقات بين إيران والعراق.
من جانبه، قال قاليباف، إن أهم مطلب للشعب الإيراني هو موضوع زيارة المراقد المقدسة وخاصة فتح الحدود البرية في الأربعينية وهو ما نطلبه من مجلس النواب والحكومة العراقية.
وحث قاليباف مجلس النواب العراقي للعمل سريعا عبر الوصول إلى اتفاق سياسي بين جميع الفئات السياسية لتحديد مصير الحكومة العراقية المقبلة.
ويشهد العراق حالة فراغ دستوري إذ أخفق البرلمان للمرة الثانية في الوصول إلى النصاب القانوني لاختيار رئيس جمهورية للبلاد، بسبب مقاطعة قوى الإطار التنسيقي الشيعي الذي يضم قوى سياسية على صلة بإيران.
