عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
أخبار

انتخاب حسن شيخ محمود رئيسًا للصومال للمرة الثانية

انتخاب حسن شيخ محمود رئيسًا للصومال للمرة الثانية
15 مايو 2022، 5:02 م

فاز الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود بالمنصب الأول مرة أخرى في تصويت أجراه نواب البرلمان، الأحد، متغلبًا على الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد في جولة أخيرة.

واستقبل المؤيدون النتيجة بالهتاف، وإطلاق النار في الهواء في أنحاء العاصمة مقديشو، بعد 3 جولات من التصويت على مدار اليوم شارك فيها ساسة بحظيرة طائرات تخضع لحراسة مشددة بالمطار.

وفاز محمود البالغ من العمر 66 عاما والذي حكم الصومال من عام 2012 وحتى عام 2017 على الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد بأغلبية 214 صوتا مقابل 110 أصوات في جولة إعادة ثالثة تأكدت نتيجتها عند منتصف الليل تقريبا.

وقال محمود في كلمة من مجمع المطار في العاصمة مقديشو الذي تحرسه قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي "علينا المضي قدما ولسنا بحاجة الى ضغائن. ولا انتقام".

وتحدى أنصاره حظر التجول ونزلوا إلى شوارع مقديشو وهم يهتفون ويطلقون النار في الهواء.

وفي وقت سابق، دوت انفجارات الأحد في منطقة مطار مقديشو حيث كان يجتمع البرلمان لاختيار رئيس جديد للصومال في تصويت مثل أهمية من أجل الإبقاء على تدفق المساعدات الأجنبية على الدولة الفقيرة التي تعاني من ويلات حرب أهلية منذ ثلاثة عقود.

وقال نحو ستة من السكان ومراسل رويترز إنهم سمعوا دويا يشبه انفجار قذائف المورتر. والصوماليون معتادون على هجمات متكررة على مؤسسات الدولة يشنها متشددون إسلاميون.

وقالت حليمة إبراهيم من سكان مقديشو ”أحصيت ثلاثة انفجارات لقذائف مورتر تسقط باتجاه المطار. صدمنا سماع أصوات قذائف المورتر هذه في وقت تشهد فيه مقديشو حظر تجول كاملا. من الذي يطلقها؟“

ولم ترد أي تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى أو وقوع أضرار.

وقال مصدر من داخل حظيرة الطائرات المحاطة بحراسة مشددة، التي كان يعقد بها اجتماع البرلمان لاختيار الرئيس، لرويترز إنه لم يسمع دوي انفجارات من الداخل وكان النواب يحدثون ضوضاء أثناء فرز أصوات الانتخاب.

وتأجل الاقتراع الذي تسانده الأمم المتحدة لأكثر من عام بسبب المشاحنات في الحكومة لكن الضرورة تفرض إجراء الانتخابات هذا الشهر لضمان استمرار برنامج صندوق النقد الدولي الذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار.

وجرت الانتخابات وسط أسوأ موجة جفاف يشهدها الصومال منذ 40 عاما وعلى خلفية عنف تشهده البلاد بسبب الهجمات التي تشنها حركة الشباب، واقتتال قوات الأمن والتناحر بين العشائر.

ورغم أن مجرد إجراء التصويت يعد نجاحا في حد ذاته، لا يتوقع كثيرون في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة حدوث تقدم حقيقي.

وما زال الصومال غير قادر على إجراء تصويت شعبي بسبب انعدام الأمن وعدم سيطرة الحكومة بالكامل على أي مكان خارج العاصمة. وتولت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي حراسة موقع الاقتراع الموجود في نطاق ”منطقة خضراء“ على غرار المنطقة الخضراء في العراق حيث يجتمع الساسة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC