الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل

logo
أخبار

زيلينسكي: الروس يسعون لبيع أطنان الحبوب التي سرقوها

زيلينسكي: الروس يسعون لبيع أطنان الحبوب التي سرقوها
31 مايو 2022، 6:20 ص

تزامنًا مع خروج أول سفينة من ميناء مدينة ماريوبول، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، اتهاما جديدا لموسكو بسرقة محاصيل بلاده الزراعية، وقال إن “القوات الروسية تبحث عن طريقة لبيع نصف مليون طن من الحبوب الأوكرانية”.

وأضاف: “المحتلون الروس يبحثون عن طريقة لبيع نصف مليون طن من الحبوب التي سرقوها”، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الرسمي الأوكراني.

ومن جهته، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الثلاثاء، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سيتوجه إلى تركيا في 8 حزيران/يونيو، لمناقشة إنشاء "ممرات آمنة" لتصدير الحبوب الأوكرانية، وفقا لـ"فرانس برس".

وقال الوزير التركي، إن "لافروف سيأتي إلى تركيا مع وفد عسكري لمناقشة جملة أمور من بينها إنشاء ممرات آمنة لتصدير الحبوب. إنها المسألة الأهم".

وكان العديد من المسؤولين الأوكرانيين اتهموا خلال الأيام الماضية، موسكو بسرقة أطنان من المحاصيل الزراعية من المناطق التي سيطرت عليها، فضلا عن المعادن، لاسيما أن القوات الروسية تفرض سيطرتها على البحر الأسود، الذي تطل عليه العديد من الموانئ الأوكرانية التي باتت محاصرة.

وبعد أن دخلت سفينة ميناء مدينة ماريوبول الأوكرانية للمرة الأولى، منذ أن استكملت موسكو سيطرتها عليها، وذلك لتحميل معادن وشحنها شرقا إلى روسيا، في خطوة وصفتها كييف مؤخرا بأنها ”نهب“.

والسبت الماضي، قالت ليودميلا دينيسوفا، أمينة المظالم المعنية بحقوق الإنسان في أوكرانيا، إن ”الخطوة الروسية تصل إلى حد النهب“.

وكتبت حينها على تطبيق المراسلة ”تيليغرام“: ”يستمر النهب في الأراضي الأوكرانية المحتلة بشكل مؤقت.. بعد سرقة الحبوب الأوكرانية، لجأ المحتلون إلى تصدير المنتجات المعدنية من ماريوبول“.

في الإطار، ذكرت صحيفة ”التايمز“ البريطانية مؤخرا، أن روسيا انتصرت في معركة ”السيطرة على القمح في العالم“، حيث يعد المحصول الإستراتيجي هو أكبر مكاسب موسكو، في الحرب التي فشلت في تقسيم الغرب.

وقالت الصحيفة إن ”حصار روسيا للموانئ على طول البحر الأسود أعاق منافسا رئيسا في سوق الحبوب العالمية“.

وأوضحت أن“ أوكرانيا هي خامس أكبر مصدر للقمح، وقد أدى الحصار إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 60% منذ بداية العام، فيما تعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، وقد استغلت الوضع، وباعت محصولها وبالسعر الأعلى“.

وأضافت: ”مع انخفاض صادرات القمح الأوكراني بنسبة 32% مقارنة بشهر نيسان/ أبريل، ارتفعت الصادرات الروسية بنسبة 18%، حيث تشير التقديرات إلى أن الخزانة الروسية جمعت 1.9 مليار دولار من ضرائب تصدير القمح هذا الموسم“.

وتابعت: ”كان الحصار مدمرا لأوكرانيا، التي تكسب حوالي 10% من ناتجها المحلي الإجمالي من خلال قطاع الأغذية والزراعة، حيث يمثل هذا القطاع حوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا.. وقبل الحرب، كانت صادرات القمح والذرة الأوكرانية تنمو، بينما كانت الصادرات الروسية تنخفض“.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC