وسائل إعلام عبرية تتحدث عن إصابة حسن نصر الله
بحث وفد فني من وزارة السياحة والآثار المصرية، في سويسرا، استرداد مجموعة من القطع الأثرية المصرية المهربة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن الزيارة جاءت "في إطار الأولوية القصوى التى توليها الدولة المصرية للملف الخاص باسترداد الآثار المصرية المهربة وإعادتها إلى الوطن، والجهود التي تبذلها وزارة الخارجية عبر بعثاتها الخارجية بالتنسيق المباشر مع وزارة السياحة والآثار".
وضم كل من المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، شعبان عبدالجواد، و المستشار القانوني لوزير السياحة والآثار لشؤون المتحف المصري الكبير، أدهم الجنزوري.
وذكر البيان، أن "برنامج الزيارة تضمن عقد لقاء فني على مستوى الخبراء مع مديرة الإدارة المعنية بالنقل الدولي للممتلكات الثقافية بمكتب الثقافة الفيدرالي بمشاركة ممثلين من الأجهزة الفيدرالية المختلفة كوزارة الخارجية السويسرية ومكتب العدل الفيدرالي ومكتب النائب العام بكانتون زيورخ".
وأضاف أن اللقاءات بحثت، "ملف استرداد الآثار المصرية المهربة وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الاتجار غير المشروع للآثار، وذلك في ضوء الاتفاقية الموقعة بين البلدين في عام 2010 بشأن استيراد ونقل القطع الأثرية بطرق غير مشروعة وإعادتها إلى موطنها الأصلي".
وجاءت الزيارة في الوقت الذي يتم فيه الترتيب لإعادة مجموعة من القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، تشمل جزءا من تمثال سيدة من الألباستر، قطعة حجرية عليها نحت يمثل جزءا من "المعبود بس"، وغطاء لإناء كانوبي من الحجر ممثل بالشكل الآدمي، إلى جانب تمثال أبو الهول من الحجر، ولوحة من الحجر عليها نقوش تمثل بعض الشخصيات والكتابات، وأيضا لوحة من الحجر منفذ عليها بعض المناظر، وإناء من الألباستر أسطواني الشكل.
وتأتي الجهود المصرية، في الوقت الذي تجري فيه السلطات الفرنسية تحقيقا مع الرئيس السابق لمتحف اللوفر بباريس جان لوك مارتينيز، بشأن غسيل أموال وتهريب آثار، بينها 5 قطع أثرية مصرية تعود للعصر الفرعوني.
وذكر مكتب المدعي العام في باريس أن جان لوك مارتينيز، الذي كان رئيسا ومديرا لمتحف اللوفر من 2013 إلى 2021، أفرج عنه تحت إشراف قضائي بعد توجيه التهم إليه.
ويتّهم قاضي التحقيق جان ميشيل جنتيل، مارتينيز بـ"غسيل الأموال والتواطؤ بالاحتيال مع عصابة منظمة، ويشتبه في علاقته بتهريب الآثار منذ سنوات من الشرق الأدنى والأوسط، وبيعها".
