مبعوث ترامب: المحادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا تنعقد الأحد المقبل في جدة
اتهم إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، حزب الله بتنفيذ الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل مساء أمس الأربعاء بطائرة مفخخة.
وقال مجلس أمن الإقليم، في بيان، إن "الهجوم الإرهابي الذي استهدف أربيل الليلة الماضية يأتي استمرارا للهجمات التي نفذت للضغط على إقليم كردستان".
وأضاف أن "الطائرة المسيرة التي استخدمت في الهجوم كانت موجهة نحو أربيل من قبل ميليشيا حزب الله في بلدة بردي".
وأشار البيان إلى أنه "بعد الهجوم، أفادت عدة مواقع رسمية تابعة لقوة إقليمية (الحرس الثوري) كما حدث في السابق، باستهداف سيارة للموساد الإسرائيلي ومقتل شخص واحد حسب ما زُعم، لكنهم قد يكونون قادرين على تغذية هذه الأكاذيب لرأيهم العام، لكن بالنسبة لأهالي أربيل والمنطقة الذين شاهدوا مكان الهجوم ونوعه وعواقبه بأعينهم، أصبحت هذه الأخبار سخيفة"، وفقا للبيان.
وأكد البيان أن "إقليم كردستان لن يكون أبدا في موقف يهدد دول الإقليم، وفي الوقت ذاته نعلن أن هذه الدول يجب أن تحترم سيادة إقليم وشعب إقليم كردستان والعراق".
ومساء أمس، أعلنت مديرية مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، إصابة ثلاثة أشخاص بتفجير طائرة مسيرة مفخخة في أربيل.
وادعت وسائل إعلام إيرانية، بأن الهجوم استهدف خلية تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي.
وقالت وكالة أنباء "فارس" في تقرير لها إن "هجوما بطائرة مسيّرة وقع على القنصلية الأمريكية في أربيل، استهدف عددا من المركبات، إذ أصابها بنجاح في الطريق السريع الرئيس بمدينة أربيل".
وأشارت الوكالة إلى أنه "بعد ساعات أعلنت بعض المصادر الإنجليزية والعربية أن المركبات كانت تقل خلية تابعة لجهاز التجسس التابع للكيان الصهيوني، وهو كان الهدف الرئيس لهذه العمليات التي نفذتها الطائرة المسيرة".
وأظهر الهجوم تعرض عدد من السيارات إلى أضرار، فيما سجلت السلطات الصحية ثلاث إصابات في صفوف المدنيين.
وتتبنى إيران، والفصائل المسلحة الموالية لها في العراق، سردية تقوم على أن قواعد إسرائيلية، ومقرات سرية تنتشر في إقليم كردستان، خاصة مع القنصليات والبعثات الأجنبية، للحصول على قبول شعبي، عندما تستهدف تلك المقرات ضمن صراعها مع الولايات المتحدة.
ونفى إقليم كردستان مِرارًا أي وجود لمقرات إسرائيلية أو نشاط لإسرائيل على أراضيه.