5 قتلى و7 جرحى في غارة إسرائيلية على الهرمل شرق لبنان
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن المستـشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي سـتيفاني وليامز، ستغادر منصبها، نهاية الشهر الحالي.
ولم يحدد المتحدث الرسمي باسم المنظمة الدولية فرحان حق، من سيخلف ويليامز، لكنه قال: "نحاول في أسرع وقت ممكن تسمية شخص مؤقت للقيام بنوع المهمات التي تقوم بها ستيفاني وليامز، ولكن ليس لدينا أحد لتسميته الآن".
وأكد خلال مؤتمر صحفي، أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا موجودة، والشخص الذي يتولى المسؤولية هو ريزدون زنينغا، وسيظل هو المسؤول إلى حين تسمية شخص آخر.
وفيما إذا كانت هنالك أي تعليقات من الأمين العام أنطونيو غوتيريش، حول مغادرة ستيفاني وليامز منصبها، قال حق: لقد قامت بعمل مذهل، وحقيقة، نحن في الأمم المتحدة كنا نأمل بإمكانية تمديد مدة (عملها) أكثر من نهاية شهر تموز/يوليو، ولكن كما تبيّن فإن لديها التزامات أخرى".
وأشار إلى وجود نقطة نهاية لمكوثها مع الأمم المتحدة، "وسنواصل البحث عمّن يخلفها مع البناء على إنجازاتها، وتعلمون علم اليقين القدر الهائل من العمل الذي قامت به لضمان أن تكون لليبيا مؤسسات موحدة، وأن تعمل هيئاتها معًا".
وأوضح فرحان حق أنه ستظل هناك تقلبات في تلك الجهود، ولكن وليامز "فعلت كل ما يمكن لأي شخص أن يفعله في محاولة لإيجاد الحلول".
وفي تصريحات لقناة "العربية" قالت ويليامز، الجمعة، إنها "تحاول التوصل إلى اتفاق على الإطار الدستوري، وإجراء الانتخابات في ليبيا، لافتة إلى أن "الدستور الليبي لا يجب أن يكتب لتلبية طموحات جهة معينة".
ووصفت ويليامز الطبقة السياسية الليبية بـ"الانتهازية التي تتبع مصالحها الخاصة".
وأشارت إلى أن "الطبقة السياسية الليبية، لا تريد توجيه البلاد نحو مسار الانتخابات، وما تزال هناك فرصة لإجراء الانتخابات".