كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن جيش الولايات المتحدة أجرى تدريبات الأسبوع الماضي، لمواجهة هجمات بصواريخ أسرع من الصوت على المدن الأمريكية.
وتجمع المئات من أفراد الجيش وعمال الطوارئ في ولاية "فيلادلفيا"، لمحاكاة آثار هجوم صاروخي أسرع من الصوت على نيويورك وشيكاغو ومدن أخرى، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية التي نقلت الخبر عن صحيفة الجيش.
وأشارت المجلة، إلى أن التمرينات شملت سيناريو افتراضيا سمّاه الجيش "أسوأ يوم في أمريكا".
وأضافت أن مئات الجنود وعمال الطوارئ شاركوا في التدريب الذي تضمن إسعاف عدد كبير من الجرحى وغيرهم ممن أصيبوا بأعراض محتملة غير معروفة، جراء هجوم كيميائي أو بيولوجي أو إشعاعي أو نووي.
وأوضحت المجلة، أن فرقة العمل الـ46 التابعة للحرس الوطني في الجيش الأمريكي، قادت التمرين الذي شارك فيه أكثر من 600 موظف إضافي من الشركاء الفيدراليين والمحليين والأكاديميين والخاصين، والذي استمر لثلاثة أيام.
وقال العقيد بالحرس الوطني للجيش كريس ماكيني، رئيس أركان فرقة العمل الـ46: "هذه فرصة للتدريب المباشر مع بعض أفضل المستجيبين الأوائل في العالم".
ولفتت المجلة، إلى أنه "تم تشكيل فرقة العمل الـ46 في عام 2013 وقد تم تنسيق التدريبات السنوية منذ عام 2018، مع بعض التكرارات الحديثة بما في ذلك التدريب المتعلق بجائحة كورونا".
وأضافت أن التدريبات السابقة ركزت على محاكاة الهجمات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في ديترويت وميشيغان ونيويورك وإنديانا.
وقالت الرقيب ويتني سمارت: "لقد قمنا بالفعل بهذه المهمة في عدة مواقع مختلفة، ولكننا نتعلم على وجه التحديد في فيلادلفيا العمل في بيئات مختلفة في جميع أنحاء البلاد".
وأضافت: "تختلف التضاريس اختلافا كبيرا، لذا من المهم أن نتدرب وأن نكون مستعدين لجميع أنواع التضاريس. تشكل ولاية فيلادلفيا تحديا لنا بالتأكيد عندما يتعلق الأمر بالعمل في مساحة محدودة".
وبالإضافة إلى تشغيل السيناريوهات التي تضمنت إنقاذ محاصرين في المباني المنهارة أو قطارات الأنفاق بعد الهجمات الصاروخية التي تفوق سرعة الصوت، استخدمت القوات وعمال الطوارئ معدات الكشف وإزالة التلوث للتعامل مع تداعيات السقوط المحتمل للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
