أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"، اليوم الجمعة، بأن مصر تبذل جهودًا كبيرة ومكثفة لمحاولة منع التصعيد، وذلك في أعقاب اغتيال عدد من عناصر الجهاد الإسلامي.
وأكدت القناة العبرية، أن اتصالات مكثفة تجريها مصر بين الجانبين لإنهاء التصعيد الحالي في قطاع غزة واحتواء الموقف.
وذكرت القناة العبرية، أنه "خلال الساعات الأخيرة، دأبت إسرائيل على إرسال رسائل إلى مصر وأطراف أخرى مفادها أن هدف العملية هو تنظيم الجهاد الإسلامي، وإسرائيل سترد في حال دخول حماس في المواجهة".
بينما نقلت القناة عن مسؤول فلسطيني قوله للقناة إن "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تضغط بشكل كبير على حماس للانضمام إلى جبهتها العسكرية ضد إسرائيل في أعقاب الضربات الجوية للجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم".
وأوضحت القناة، أن "حماس تجنبت الانخراط مع الجهاد الإسلامي مؤخرًا في أي عمل عسكري في القطاع، وأصدرت بيانات تعبر عن تضامنها مع الشهداء، بينما تتجنب أيضًا التصريحات الواضحة بشأن نواياها للانضمام أو قيادة القتال ضد إسرائيل من غزة".
من جانب آخر، قال السفير الأمريكي في إسرائيل، توم نيدز إن "الولايات المتحدة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها".
وتابع السفير نيدز: "نحن على اتصال مع مختلف الأطراف، وندعو الجميع إلى الهدوء".
وفي وقت سابق، شن الجيش الإسرائيلي غارات موسعة على أهداف تابعة للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، حيث أدت الغارات إلى استشهاد عدد من العناصر التابعة للحركة، أبرزهم القيادي البارز تيسير الجعبري.
