أكد محافظ شبوة اليمنية عوض الوزير العولقي، اليوم الخميس، رفضه وعدم قبوله بأي أحزاب أو مكونات سياسية لا تهدف لمصلحة شبوة وتسعى إلى خلق الصراعات فيها.
وقال العولقي، في اجتماع عقد الخميس بمدينة عتق، مركز محافظة شبوة، مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ووزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، رئيسي اللجنة الرئاسية وأعضاء اللجنة الأمنية والعسكرية، لمعالجة تداعيات الأحداث الأخيرة، إن محافظة شبوة "لن تسمح بأي فوضى"، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتمنى أن تصل الأمور في عتق إلى ما وصلت إليه، وتابع: "على الرغم من ذلك إلا أننا في الأخير أهل وإخوان، وإخواننا في الطرف الآخر هم مننا وفينا، ونحن نرحب بالكل، ويجب أن تكون مصلحة المحافظة فوق الجميع".
وأكد العولقي أن "معالجة أي اختلالات ما يجب ألا تكون عبر المقايضات أو رد الاعتبارات الحزبية أو المناطقية، لأننا رجال دولة ملتزمون أمامها وحريصون على مصلحة هذه المحافظة وتبني مؤسساتها والتسلسل الوظيفي للدولة، ومتمسكون بذلك". مضيفًا أنه "من الخطأ الاعتقاد بأن شبوة ستكون مقياسا على حسم الأمور لأي طرف، وأن هذه المحافظة ليست هي من سيوحد اليمن ولا هي من سيفصله"، وفق تعبيره.
وقال محافظ شبوة إن "الجميع يجب أن يكونوا شركاء، وألا يتم إقصاء أي طرف، وفقًا لما تم التوافق عليه في مؤتمر الرياض، وإن استفراد طرف ما بالوضع العام هو ما أضاع البلاد في ظل هذه الظروف".
ووصلت إلى مدينة عتق في شبوة، الخميس، اللجنة الرئاسية برئاسة وزيري الدفاع والداخلية؛ لمناقشة الوضع الأمني في المحافظة وسُبل معالجة تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة؛ إثر تمرد قيادي أمني موال للإخوان المسلمين في اليمن على قرارات إقالته.
واندلعت مواجهات عنيفة خلال الأيام الماضية بين قوات ألوية العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة، وأخرى عسكرية وأمنية موالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) متمردة على قرارات رئاسة مجلس القيادة الرئاسي، توقفت بدحر القوات الإخوانية وانسحابها، مساء أمس الأربعاء.
