إصابة رئيس استخبارات مقديشو بهجوم لحركة الشباب الصومالية على فندق

أفادت تقارير صومالية بأن رئيس استخبارات مقديشو أصيب في هجوم مسلح نفذه عناصر من حركة الشباب الإسلامية المتطرفة على فندق حياة بالعاصمة، شهد اشتباكاً مسلحاً مع الأمن بعد تفجير سيارتين مفخختين.

وذكرت شهود عيان أن الهجوم استهدف عدداً من المسؤولين الصوماليين في الفندق، وأسفر عن وقوع عشرات الإصابات، بينما يدور حديث عن سقوط عدد من الضحايا لم يحدد عددهم بعد.

وتداولت مصادر عبر مواقع التواصل مقاطع يسمع فيها إطلاق نار كثيف وانفجارات بعد تفجير سيارتين مفخختين، في حين تم قطع الطرق المؤدية للفندق.

وقال المسؤول الأمني عبد القادر حسن لوكالة "فرانس برس": "استدعى الهجوم على فندق حياة اشتباكًا مسلحًا عنيفًا بين قوات الأمن ومسلّحين جهاديين لا يزالون متحصّنين داخل المبنى.

وقال ضابط شرطة لوكالة "رويترز" شارحًا ما حدث: "سيارتان ملغومتان استهدفتا فندق حياة، أصابت إحداهما حاجزًا قرب الفندق وضربت الأخرى بوابة الفندق، نعتقد أن المقاتلين داخل الفندق".

وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب ترجمة لمجموعة سايت للاستخبارات التي تتابع بيانات الجماعات المتشددة.

وقال شهود إن انفجارًا ثانيًا وقع خارج الفندق بعد بضع دقائق من الانفجار الأول، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف عمّال الإغاثة وعناصر القوات الأمنية والمدنيين الذين هرعوا إلى المكان على إثر الانفجار الأول.

وقال شاهد عيان إن "المنطقة مطوّقة حاليًا وهناك تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين".

وفندق حياة هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون.