مراسل "إرم نيوز": دبابات إسرائيلية تتقدم نحو شارع صلاح الدين قرب نتساريم وسط قطاع غزة
نفى مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، وجود أية علاقة له بمكتب الوساطة من أجل التشغيل، الذي فتح أبوابه بشارع مصطفى لمعاني في مدينة الدار البيضاء، وبدأ باستقبال طلبات الراغبين في العمل بإسرائيل.
وذكر المكتب بوضوح في بيان نشره يوم الثلاثاء، أنه لا علاقة له بأية جهة تزعم "منح تأشيرات عمل".
كما أكد "عدم التوصل إلى أي اتفاق رسمي" بين المغرب وإسرائيل بخصوص ملف التشغيل، في إشارة إلى الزيارة التي قامت بها وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إليت شاكيد، إلى المغرب في يونيو الماضي.
وتطرقت شاكيد في لقاءاتها بمسؤولين من الحكومة المغربية، خصوصا وزير الخارجية ناصر بوريطة ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إلى إمكانية استقدام إسرائيل لـ 250 ممرضــــا و 600 عامل في قطاع البناء، إضافة إلى اليد العاملة الفلاحية، للعمل في مختلف الأوراش والقطاعات العمومية.
وكانت نقابات البناء قد عبرت أمام الكينيست وقتها عن احتياج البلاد لليد العاملة، وحددت الاحتياج لـ 40 ألف عامل تقريبا. كما تحدثت وزارة الداخلية بدورها عن الحاجة إلى عمال أجانب في مجال التمريض.
ويبدو أن مكتب الوساطة الذي فتح بالدار البيضاء، كان من وحي هذه الأخبار، وقد حج إليه بالفعل مجموعة من الأشخاص الراغبين بالعمل في إسرائيل، حيث أجرت معهم وسائل إعلام مغربية حوارات يوم الاثنين الماضي، من بينها "هسبريس" و"شوف تيفي"، وصرح لها البعض أن "مكتب الوساطة" اقترح عليهم أجرة شهرية قدرها 23 ألف درهم (حوالي 2300 دولار)، مخصوما منها قيمة الوساطة والتأمين والسكن.
لكنهم أكدوا أن المكتب لم يطلب منهم أية مبالغ مالية حتى الآن، واكتفى باستقبال ملفات تتضمن معلوماتهم الشخصية.
وكانت إليت شاكيد قد أعلنت أن "اتفاقا نهائيا سيتم الشهر المقبل لاستقدام عمال من المغرب إلى إسرائيل".
فيما ذكر موقع "لو ديسك" المغربي، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، أن هذا الاتفاق سيتم خلال الزيارة التي ينتظر أن يقوم بها ناصر بوريطة إلى تل أبيب لافتتاح السفارة المغربية.
