إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يجدد تهديده بقصف مستشفى المعمداني في مدينة غزة
عقد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بصفته القائد الأعلى للجيش، اليوم الخميس، اجتماعاً استثنائياً مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن الاجتماع "بحث مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية في كافة أنحاء البلاد".
وحضر الاجتماع إضافة إلى المنفي والدبيبة نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، رئيس جهاز المخابرات الفريق حسين العائب، وزير الداخلية المكلف بدرالدين التومي، رؤساء الأركان النوعية، ورئيس جهاز الأمن الداخلي السيد لطفي الحراري.
ويأتي هذا الاجتماع في ضوء التوتر والتحشيد العسكري الحاصل بسبب رفض حكومة الدبيبة تسليم السلطة لحكومة الاستقرار الوطني المكلفة من البرلمان التي يترأسها فتحي باشاغا، وتداول معلومات عن قرب دخول قوات باشاغا إلى العاصمة طرابلس.
وسبق هذا الاجتماع اجتماعان آخران عقدهما المجلس الرئاسي مع المسؤولين الأمنيين والعسكريين لتدارس أمن العاصمة والمحافظة على استقرار الأوضاع فيها.
ويوم أمس الأربعاء، وجه فتحي باشاغا رسالة إلى الدبيبة اعتبرت بمثابة إنذار أخير، طالبه فيها بتسليم السلطة قائلاً: أناشد فيكم الأخلاق وأستحضر فيكم همة المواطن الصالح أن تجنحوا للسلم"، لكن الدبيبة رد على باشاغا بأن عليه أن يدع عنه "أوهام الانقلابات العسكرية التي ولى زمانها".
واليوم الخميس، أعلن قائد جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي الشهير بـ"اغنيوة"، وهو أحد قادة الميليشيات المنحازين لصالح الدبيبة، حالة النفير في منطقة سيطرته حي أبوسليم بالعاصمة طرابلس، تحسباً لأي هجوم عسكري، وذلك بعد مرور يوم على تفقد اللواء أسامة الجويلي، رئيس الاستخبارات العسكرية الذي أقاله الدبيبة بسبب تأييده لباشاغا، سرية الإسناد الطبية التابعة للمنطقة العسكرية الغربية التابعة له.
وفي كلمة لافتة للعاملين في السرية، أكد الجويلي أهمية تقديم الإسعافات الضرورية لأي جريح، حتى وإن كان من الطرف الآخر، وفق قوله.
ويقود الجويلي واحداً من أهم الحشود العسكرية المناوئة لحكومة الدبيبة.