الجيش الإسرائيلي: استهداف 150 هدفا لحزب الله خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
أدان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اقتحام المتظاهرين الصدريين للقصر الجمهوري في بغداد، محذرا من أن ذلك يعتبر "عملا خارجا عن القانون".
وأكد الكاظمي في بيان له، على ضرورة "ضبط النفس من الجميع"، داعيا المتظاهرين إلى "الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء والالتزام بتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المؤسسات الرسمية وأرواح المواطنين".
واعتبر الكاظمي في بيان أن "التطورات الخطيرة التي جرت في عراقنا العزيز اليوم من اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء ودخول مؤسسات حكومية، تؤشر إلى خطورة النتائج المترتبة على استمرار الخلافات السياسية وتراكمها".
وأضاف البيان: "نؤكد أن تجاوز المتظاهرين على مؤسسات الدولة يعد عملا مدانا وخارجا عن السياقات القانونية".
ودعا الكاظمي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى "ضرورة دعوة المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية".
وقال: "ندعو سماحة السيد مقتدى الصدر الذي لطالما دعم الدولة وأكد الحرص على هيبتها واحترام القوى الأمنية للمساعدة في دعوة المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية".
وشدد الكاظمي على أن "تمادي الخلاف السياسي ليصل إلى لحظة الإضرار بكل مؤسسات الدولة لا يخدم مقدرات الشعب العراقي، وتطلعاته، ومستقبله، ووحدة أراضيه".
واقتحم متظاهرو التيار الصدري، يوم الإثنين، القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء وسط بغداد، فيما أُعلن عن فرض حظر للتجول في المدينة.
وتسلق عشرات المحتجين الغاضبين أسوار القصر الرئاسي في العاصمة العراقية بغداد، بعيد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية وإغلاق مؤسسات تابعة له.
وأظهرت مقاطع لاحقة، دخول المحتجين إلى القصر الجمهوري، فيما عمت الفوضى المكان.
جاء ذلك عقب إعلان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الاعتزال النهائي للشؤون السياسية ردا على بيان المرجع الحائري الذي أعلن فيه اعتزال العمل المرجعي، والتوصية باتباع مرجعية المرشد الفقيه في إيران علي خامنئي.
وقال الصدر، في بيان: "الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق جميع المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام.. والكل في حِلّ مني، وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء".
