أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن مقتل إسرائيلية على يد عامل فلسطيني في منطقة حولون في تل أبيب، مشيرة إلى أن منفذ العملية فر من المكان.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن "خلفية العملية في حولون والتي قُتلت فيها مستوطنة تبلغ من العمر 84 عاما، قومية".
وأضاف مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، أن "ما حدث في حولون عبارة عن عملية قومية، هوية المنفذ معروفة بالنسبة لنا".
وأوضح، أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بدأت بعمليات بحث وتمشيط للمنطقة، وندفع بقوات إضافية إلى أبعد الأماكن الممكنة حتى نصل إلى المنفذ في أسرع طريقة ممكنة".
ووفق القناة "12" العبرية، فإن"المشتبه بقتله المسنة هو فلسطيني من الضفة الغربية، عمل كمقيم غير شرعي في منطقة حولون في موقع بناء قرب مكان سكن المستوطنة الإسرائيلية".
وأشارت القناة إلى أنه تم العثور على قضيب حديدي في مكان عملية حولون، يعتقد أن المنفذ استخدمه في قتل المستوطنة الإسرائيلية.
وعلق عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير على العملية بالقول "لقد صُدمنا اليوم بخبر وقوع عملية إرهابية مروعة جديدة في حولون، قُتلت على إثرها إسرائيلية".
وتابع: "لقد حذرنا من أن الأداء الفاشل لبيني غانتس سيكلفنا دماءنا، حيث ينشغل في الترويج لأوهام اليسار وتعزيز السياسة الأمنية التي أوصلتنا إلى الهجمات على أساس يومي".
وتأتي العملية الجديدة، وسط موجة من الهجمات الفلسطينية ضد أهداف في إسرائيل والضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة.
