أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، أنه قتل شابين فلسطينيين بمدينة رام الله، بالضفة الغربية، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية دهس ضد جنوده.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية إن "شابين قتِلا برصاص الجيش وأصيب ثالث، بعد محاولتهم تنفيذ عملية دهس قرب مخيم الجلزون قضاء رام الله".
وأكد موقع "والا" العبري، أنه وخلال نشاط للقوات الأمنية الإسرائيلية في منطقة رام الله، اقتربت سيارة من قوة للجيش وحاولت دهسهم، فردت القوات بإطلاق النار صوب السيارة.
بينما قالت مصادر محلية فلسطينية إن "قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار اتجاه سيارة فلسطينية بمنطقة رام الله وأصابت ثلاثة كانوا فيها واعتقلتهم وصادرت السيارة".
وتصاعدت العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، حيث أعلن جهاز "الشاباك" أن 212 عملية إطلاق نار وقعت تجاه المستوطنين والجيش في الضفة الغربية الشهر المنصرم.
وبحسب معطيات جهاز (الشاباك)، فإنه وعلى الرغم مما يقوم به الجيش الإسرائيلي من مداهمات واعتقالات في نابلس وجنين، إلا أن عمليات إطلاق النار ما زالت مستمرة.
وكان موقع "والا" العبري، نقل عن مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي أن "الشاباك والجيش والوحدات الخاصة تبذل جهودًا كبيرة لاعتراض الأنشطة لمجموعات عرين الأسود المختبئين داخل المخيمات الفلسطينية".
وفي الوقت نفسه، نقلت مصادر أمنية إسرائيلية رسائل إلى كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية مفادها أنه في حال استمرار تدهور الوضع الأمني، فسوف يفكرون في فرض قيود على حركة الفلسطينيين خلال الأعياد اليهودية المقبلة.
