حزب الله: هاجمنا بسرب من المسيرات الانقضاضية قاعدة 7200 للصيانة جنوب مدينة حيفا

logo
أخبار

إثيوبيا.. متمرّدو تيغراي يعلنون نشر قوات في الشمال

إثيوبيا.. متمرّدو تيغراي يعلنون نشر قوات في الشمال
03 أكتوبر 2022، 1:55 م

أعلنت السلطات في إقليم "تيغراي" الإثيوبي الخاضع لسيطرة المتمرّدين أنها سحبت مقاتليها من أجزاء تحتلها في منطقة مجاورة لصد هجوم واسع النطاق يشتعل شمالا.

واستأنفت قوات حكومية ومتمرّدون بقيادة جبهة تحرير شعب "تيغراي" القتال في أواخر آب/أغسطس، بعد هدنة دامت خمسة أشهر، ما سدد ضربة لأي أمل في التوصل إلى تسوية سلمية للحرب المستمرة منذ عامين تقريبا.

وأثار النزاع قلقا دوليا، إذ أعلنت الولايات المتحدة، يوم الإثنين، أن مبعوثها الخاص إلى المنطقة سيجري ثاني زيارة له إلى إثيوبيا خلال شهرين في مسعى لوضع حد للقتال.

ودفع تصاعد العنف أخيرا القوات الإريترية للانخراط مجددا في النزاع دعما للقوات الإثيوبية التي تخوض مواجهات ضد جبهة تحرير "تيغراي" على عدة محاور في شمال البلاد.

وذكرت سلطات "تيغراي"، في وقت متأخر الأحد، أن إعادة نشر مقاتليها في المناطق المحتلة من "أمهرة" جنوب "تيغراي" خطوة ضرورية لمواجهة الأعمال القتالية التي تزداد حدتها في شمال إثيوبيا.

وقالت سلطات إقليم تيغراي في بيان صدر عنها إنه "نظرا لذلك، انسحبنا على الجبهة الجنوبية من مناطق في إقليم أمهرة سبق أن دخلناها، وإن عملية الانسحاب بدأت قبل ثلاثة أيام ويمكن التراجع عنها إذا تعرّضت الجبهة إلى هجوم".

وأكد مسؤول حكومي في أمهرة موجود في هذا الجزء من الإقليم أن "عناصر جبهة تحرير شعب تيغراي انسحبوا من بعض البلدات، بينما أشار إلى وجود أعمال قتالية محدودة.

ولم تتمكن "فرانس برس" من التحقق بشكل مستقل من صحة الأنباء المرتبطة بأي تقدّم في المعارك أو تحرّك للقوات.

من جانبها، ذكرت الخارجية الأميركية، يوم الإثنين، في بيان صدر عنها أن مندوبها إلى القرن الإفريقي مايك هامر سيزور كينيا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا هذا الشهر.

وتندرج الزيارة التي ستشمل لقاءات مع مسؤولين في الحكومة الإثيوبية والاتحاد الأفريقي ضمن جهود الولايات المتحدة "للتوصل إلى وقف فوري للأعمال العدائية في شمال إثيوبيا، ودعم إطلاق محادثات السلام بقيادة الاتحاد الإفريقي"، بحسب البيان.

ويأتي الإعلان في أعقاب زيارة قام بها هامر إلى إثيوبيا الشهر الماضي واستمرت 11 يوما، في حين يبذل دبلوماسيون جهودا حثيثة لإقناع طرفي النزاع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC