ضربة أمريكية على مقر "السلطة المحلية" التابعة للحوثيين في محافظة الجوف
أجرى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، الذي كانت بلاده قد احتجت على تصريح بوريل العنصري الذي وصف فيه أوروبا بـ "الحديقة" ومعظم العالم بـ "الغابة".
وقبيل الاتصال، أصدر بوريل اعتذارا عن التصريح العنصري معتبرا أنه أسيء فهمه.
وفي إشارة إلى هذه القضية، استعرض الطرفان "أهمية تعزيز قيم التسامح والتعددية والاحترام والتعايش السلمي في العالم، وذلك انطلاقاً من دورها المهم في ترسيخ العلاقات الإيجابية بين الشعوب وتحفيز النمو المستدام في المجتمعات".
وأشار عبد الله بن زايد، خلال الاتصال، إلى "التعاون البنّاء الإماراتي الأوروبي في مواجهة التحديات العالمية، وكذلك إعلاء قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
ويأتي هذا الاتصال بعد استدعاء وزارة الخارجية الإماراتية، الاثنين، القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إيميل بولسن، على خلفية تصريح بوريل، خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في بروج ببلجيكا.
وكان بوريل وصف، في كلمته، أوروبا بأنها "حديقة" ومعظم العالم بأنه "غابة" يمكن "أن تغزو الحديقة".
وأضاف بوريل، وهو سياسي إسباني، أنه "يجب أن يعتني البستانيون بالحديقة، لكنهم لن يحموا الحديقة ببناء الجدران. حديقة صغيرة جميلة محاطة بجدران عالية لمنع الغابة من الدخول لن تكون حلا. لأن الغابة لديها قدرة كبيرة على النمو ولن يكون الجدار عاليا بما يكفي أبدا".
وتابع "يجب أن يذهب البستانيون إلى الغابة. يجب أن يكون الأوروبيون أكثر انخراطا مع بقية العالم. وإلا فإن بقية العالم سوف تغزونا".
واعتذر بوريل لاحقا عن تلك التصريحات وحاول تبريرها في مدونة مطولة نُشرت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.