لابيد: فور بدأ الشاباك تحقيقات في ديوان نتنياهو قرر إقالة بار بشكل متسرع وغير قانوني
كشفت مصادر سورية مطلعة، أن عددًا من البنوك التركية حصلت على موافقات من المصرف المركزي السوري لتأسيس فروع لها في كافة المحافظات السورية.
وأكدت المصادر، أن دخول البنوك التركية بقوة إلى السوق السوري، سبقه قرار سمحت بموجبه السلطات الجديدة في دمشق بتداول الليرة التركية في التعاملات اليومية، جنبًا إلى جنب مع الليرة السورية.
وأوضحت أن السماح بتداول العملة التركية سيمنحها مساحة واسعة في التعامل، خاصة في تمويل السلع والبضائع التركية التي بدأت بالتدفق إلى السوق المحلي.
وكانت الليرة التركية تعد عملة تداول رئيسية خلال الأعوام الماضية في محافظة إدلب، التي تميزت بحكم ذاتي بقيادة هيئة تحرير الشام قبل سقوط نظام الأسد.
وشهدت الفترة التي أعقبت سقوط النظام السوري السابق زيارات مكثفة للوفود الرسمية التركية إلى سوريا، وذلك لإبرام اتفاقيات في العديد من القطاعات، في مقدمتها قطاع الطاقة.
وفي تطور لاحق، أعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، عن خطط لتطوير مجال الطاقة الكهربائية في سوريا، بالتعاون مع السلطة الجديدة في دمشق.
وقال بيرقدار: "يتطلب إعمار البنية التحتية الكثير من الاستثمار لاستعادتها، وعلى المجتمع الدولي أن يساعد في إعادة إعمار سوريا".
كما أعلن بيرقدار عن بدء إمدادات الكهرباء من تركيا إلى سوريا، خاصة إلى مدينتي حلب وعفرين، موضحًا أنه "يمكن توسيع هذه الإمدادات جنوبًا، وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن توفير الوقود لمولدات الديزل".
يشار إلى أن ربط الشبكة الكهربائية التركية بنظيرتها السورية، شكل خطوة دشنت لدخول أنقرة إلى قطاع الطاقة السوري، الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية التي تسعى تركيا لدخولها بقوة من بوابة إعادة الإعمار.