الرئيس الإيراني: كلفت وزير الداخلية بالتوجه إلى ميناء رجائي لإجراء تحقيق ومتابعة أوضاع المصابين
تداول سوريون على منصات التواصل الاجتماعي وثيقة تُفيد بتسريبات حول تشكيل حكومة سورية انتقالية جديدة برئاسة وزير الخارجية الحالي أسعد الشيباني، تضم 27 وزيراً، بينهم 5 سيدات.
ولم يتم التأكد بعد من صحة هذه الوثيقة، ولم يصدر أي إعلان رسمي عن تشكيل حكومي جديد حتى الآن، رغم وعود الإدارة السورية بتشكيل حكومة جديدة في بداية آذار.
إلا أن هذه التسريبات جاءت في ظل تعتيم إعلامي كامل من قبل الحكومة السورية الحالية، وغياب لوسائل الإعلام الجماهيرية الممثلة للحكومة، بعد إغلاق التلفزيون السوري وعدم إطلاق أي وسيلة أخرى بعد 3 أشهر على سقوط نظام الأسد، وهو ما أثار تساؤلات حول مصداقيتها ومدى ارتباطها بالقرارات الرسمية المتوقعة.
ويأتي هذا التسريب بعد أيام من انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في دمشق، والذي خلص إلى ضرورة تشكيل حكومة مؤقتة من كافة شرائح المجتمع السوري في بداية شهر آذار الجاري، كخطوة نحو تحقيق مصالحة وطنية. كما يأتي عقب أنباء متواترة عن عزم الإدارة السورية تكليف رجل الأعمال السوري أيمن أصفري بتشكيل الحكومة الجديدة، ليخرج الرجل قبل يومين ببيان ينفي فيه تكليفه أو قبوله.
أسماء التشكيلة الحكومية
ووفقاً للوثيقة المسربة، تشمل التشكيلة الوزارية الأسماء التالية:
- أسعد حسن الشيباني: رئيسا لمجلس الوزراء
- الدكتور إبراهيم شاشو: وزير الأوقاف
- اللواء مرهف أبو قصرة: وزير الدفاع
- اللواء علي نور الدين نعسان: وزير الداخلية
- الدكتور جهاد مقدسي: وزير الخارجية
- غسان عبود: وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية
- المهندس محمد الشبير: وزير الكهرباء
- ماهر شوف الدين: وزير الإعلام
- فرح أتاسي: وزير دولة للشؤون الخارجية
- أكرم عفيف: وزير الزراعة والري
- الدكتور برهان غليون: وزير التعليم العالي والبحث العلمي
- عبد العزيز تمو: وزير الإدارة المحلية
- لؤي المقداد: وزير دولة لشؤون الأمن والدفاع
- أيمن عبد النور: وزير العمل والتنمية الإدارية
- هند قبوات: وزير الثقافة
- باسل سماقية: وزير الصناعة
- الدكتور ماهر الشرع: وزير الصحة
- الدكتور عارف دليلة: وزير الإسكان والأشغال العامة
- القاضي جمعة دبيس: وزير العدل
- محمود النحلاوي: وزير الاتصالات وتقانة المعلومات
- نذير القادري: وزير التربية
- الدكتور أنس الحجي: وزير البترول والثروة المعدنية
- غسان الرفاعي: وزير المالية
- بهاء الدين شرم: وزير النقل
- علياء منصور: وزير الآثار
- عائشة الدبس: وزير دولة لشؤون تمكين المرأة
- بدر جاموس: وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك
- مرح بقاعي: وزير دولة لشؤون السلم الأهلي والمصالحة الوطنية
وتبرز "التشكيلة" فيما لو كانت صحيحة، سمة أساسية هي التنوع، حيث تضم ممثلين عن طيف واسع من السوريين، وقد تكون استمزاجاً لرأي الشارع السوري قبل الإعلان عن الحكومة السورية العتيدة، كما يقول العديد من المراقبين.
نفي و"جاهزية"
من جهته، الخبير الاقتصادي والتنموي أكرم عفيف، الذي سُمي في الوثيقة المسربة "وزيراً للزراعة والري"، نفى أي علم له بالتسريبات، وقال إن أحداً من الإدارة السورية الجديدة لم يتصل به أو يبلغه بأي مسؤولية جديدة.
الخبير عفيف قال لـ "إرم نيوز" إن هذا النوع من التسريبات ربما يكون استمزاجاً لرأي الشارع، وهو يحمل إيجابيتين بالنسبة له: الأول أن "ما نقوم به من عمل هو تحت المجهر". ويدل أيضاً أن الإدارة الجديدة لديها نوايا حقيقية للعمل. لافتاً إلى أن البنية الإدارية والاقتصادية التي تعمل الإدارة الجديدة وفقها سليمة وجيدة".
وعبّر عفيف عن سعادته بالاتصالات الكثيرة التي تلقاها من أصدقائه ومعارفه للاستفسار عن صحة الخبر، مؤكداً أن هذه الاتصالات تعكس اهتمام الناس بمستقبل البلاد ومحبتهم وثقتهم.
وأبدى الخبير السوري استعداده لقبول المهمة في الحكومة الجديدة فيما لو كان التسريب صحيحاً، مشيراً إلى أن لديه خطة جاهزة وكاملة للقطاع الزراعي، منوهاً إلى أن خطته "غير مكلفة وخلاقة".
وأوضح عفيف أن الفكرة الأهم الآن هي أنه " لا يوجد أسوأ من النظام السابق" لا في الاقتصاد ولا في الأمن ولا في الإدارة، وبالتالي فإن أي نوايا حالية للعمل ستشكل فرقاً، وبالتالي "نأمل خيراً في أن تحقق الحكومة السورية المقبلة (أيًّا كانت تشكيلتها) الخير للبلاد".
وعن رأيه في التشكيلة المسربة، قال إن التشكيلة إيجابية والأسماء مجربة ومتنوعة وتضم أسماء وطنية وعقولاً رائعة.
