حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في بلدة مركبا بلبنان

logo
العالم العربي

"ضرب ناطحة سحاب".. تفاصيل جديدة أكثر جرأة في وثائق حماس

"ضرب ناطحة سحاب"..  تفاصيل جديدة أكثر جرأة في وثائق حماس
ناطحات سحاب في تل أبيبالمصدر: Getty Images
13 أكتوبر 2024، 6:00 ص

في استمرار لكشف مستندات حركة حماس التي يقول الجيش الإسرائيلي إنه عثر عليها في نفق بخان يونس، زعمت إسرائيل أن الحركة خططت لموجة أكثر فتكا من هجوم السابع من أكتوبر.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" أن  الوثائق التي تملكها إسرائيل، تشير إلى أن يحيى السنوار طلب الدعم من إيران قبل عملية "طوفان الأقصى" لمهاجمة أهداف حساسة في إسرائيل، تشمل ضرب ناطحة سحاب في تل أبيب، على غرار هجمات 11 سبتمبر/ أيلول.

تدمير إسرائيل في عامين

وتزعم الصحيفة وفقاً للوثائق أن السنوار قال للمرشد الإيراني علي خامنئي إنه يمكنه تدمير إسرائيل تماما في غضون عامين.

ويأتي قرار نشر الوثائق في وقت يدرس فيه القادة الإسرائيليون ضربة انتقامية محتملة بعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخاً باليستياً على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، رداً على اغتيال إسرائيل حسن نصر الله.

أخبار ذات علاقة

"وثائق سرية".. حماس حاولت إقناع إيران و"حزب الله" بالانضمام إلى هجوم أكتوبر

نفي خامنئي

من جهتها، أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي نفى علناً أن إيران لعبت أي دور في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول. 

وبين المسؤولون الأمريكيون أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن كبار القادة الإيرانيين فوجئوا بالهجوم، الأمر الذي أثار الشكوك في أن إيران لعبت دوراً مباشراً في التخطيط. 

وتضيف: "لكن قادة حماس تحدثوا على نطاق واسع عن الدعم الذي تلقوه من حلفائهم الإقليميين، وكانت هناك تقارير متفرقة ومتضاربة في بعض الأحيان تفيد بأن مسؤولين إيرانيين إلى جانب ميليشيا حزب الله ساعدوا حماس في التخطيط للهجوم وتدريب المقاتلين".

ادعاءات باطلة وتلفيق

من جانبه، وصف ممثل إيران في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، هذه الادعاءات بأنها "فاقدة للمصداقية"، وأن ما نُشر يعتبر "تلفيقًا".

وقال إيرواني في بيان إن مسؤولي حماس السياسيين أعلنوا أنهم لم يكونوا على علم بتلك العملية، وأضاف أن تصميم العملية المذكورة وقرارها وإدارتها كانت مسؤولية الفرع العسكري للحركة في غزة فقط، وأشار إلى أن أي ادعاء يربط هذه العملية بإيران أو حزب الله، سواء جزئيًا أو بشكل عام، باطل ويعتبر تلفيقًا.

وكانت الوثائق قد زعمت أن حركة  حماس تجنبت عدة تصعيدات منذ عام 2021 "كي توحي زوراً بأنها قد ردعت"، في حين سعت للحصول على دعم إيران وميليشيا "حزب الله" قبل هجومها الكبير في 7 أكتوبر الماضي على إسرائيل.

ومحاضر اجتماعات حماس السرية، التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي، قدمت سجلاً مفصلاً للتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فضلاً عن تصميم السنوار على إقناع حلفاء حماس، إيران وميليشيا "حزب الله"، بالانضمام إلى الهجوم أو على الأقل الالتزام بمعركة أوسع نطاقاً مع إسرائيل إذا نفذت حماس غارة مفاجئة عبر الحدود، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC