الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية أسقطت أمس 67 مسيرة أوكرانية
ضاعف منخفض جوي شديد معاناة النازحين في غزة، مع افتقار الخيام إلى أدنى مقومات الدفء، في ظل شح المواد الإغاثية، ووسط مخاوف من كارثة جديدة ضمن سلسلة أزمات يعيشها القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويفتقر النازحون خاصة الأطفال والنساء إلى الملابس الشتوية الكافية والمأوى الملائم؛ ما يعرضهم لأخطار الإصابة بالأمراض نتيجة البرد القارس، وعدم توفر الرعاية الطبية جراء خروج معظم المستشفيات عن الخدمة وشح الأدوية.
وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس، في بيان على "تيليغرام"، إن "مياه البحر جرفت قرابة 10 آلاف خيمة، بسبب دخول فصل الشتاء والمنخفض الجوي"، مطلقاً "نداء استغاثة عاجلاً لإنقاذ مئات آلاف النازحين في غزة قبل فوات الأوان".
وأضاف المكتب أن "أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد مستمر في ظل فرض الاحتلال لجريمة التهجير القسري، حيث بلغ عدد النازحين إلى 2 مليون نازح في محافظات قطاع غزة".
وذكر البيان أن " التقييم الميداني أظهر أن 81% من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك بعد تلف واهتراء 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألفاً"، داعياً إلى توفير خيام جديدة للنازحين.
وحذر من أن "مليوني إنسان سيصبحون بلا أي مأوى في فصل الشتاء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال 250 ألف خيمة وكرفان إلى القطاع.
من جهته، قال موقع "طقس العرب" المتخصص في رصد الحالة الجوية، إن قطاع غزة تحت تأثير الموجة الباردة السيبيرية التي ستؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة بصورة إضافية؛ ما يزيد معاناة الأسر التي تعيش في خيام غير مؤهلة لتحمل برودة الطقس.