تركيا تدفع بتعزيزات لوجستية إلى إدلب وحلب عبر أكثر من 200 شاحنة عسكرية

أرسل الجيش التركي قرابة 200 شاحنة عسكرية إلى منطقة "خفض التصعيد" في إدلب وحلب بسوريا، مساء أمس الثلاثاء، تم تحميلها معدات عسكرية ولوجستية ودبابات، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد، إن الآليات العسكرية التركية دخلت من معبر كفرلوسين باتجاه منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

ونقل المرصد عن مصادر قولها "إن الجيش التركي ينشئ نقطة عسكرية جديدة على طريق الجينة – الأتارب بريف حلب الغربي".

وأضاف، أنه منذ 2 فبراير الجاري، وصل أكثر من 1650 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة نحو 6500 جندي تركي.

وكانت طائرة حربية روسية قصفت محيط الرتل العسكري في منطقة أبين بريف حلب الغربي، مساء أمس، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

من جهة أخرى، قال المرصد إن قوات الجيش السوري الحكومي حققت تقدمات جديدة في إطار تأمينها الطريق الدولي دمشق - حلب، حيث سيطرت قوات النظام على حي زيد وأبو شليم وتل كليرية وخان العسل بريف حلب الغربي.

وبذلك، تكون قوات النظام وسعت من سيطرتها في محيط الطريق الدولي ووصلت إلى طريق حلب- باب الهوى، في حين قتل 18عنصرا من قوات النظام خلال الاشتباكات والقصف الذي نفذته الفصائل، وفقاً للمرصد.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها على أوتوستراد دمشق - حلب الدولي الاستراتيجي بشكل كامل، للمرة الأولى منذ عام 2012، بعد استكمال السيطرة على منطقة الراشدين الرابعة بضواحي مدينة حلب.

وجاءت عملية السيطرة على أوتوستراد M5 بعد عملية عسكرية بدأتها قوات النظام بدعم روسي كامل في 24 من شهر يناير الماضي، تمكنت منذ انطلاقها وحتى اللحظة من السيطرة على أكثر من 160 منطقة في كل من إدلب وحلب.