نصرالله يعلق على قرار حظر ألمانيا لحزب الله ويعتبره "خضوعا" لواشنطن
نصرالله يعلق على قرار حظر ألمانيا لحزب الله ويعتبره "خضوعا" لواشنطننصرالله يعلق على قرار حظر ألمانيا لحزب الله ويعتبره "خضوعا" لواشنطن

نصرالله يعلق على قرار حظر ألمانيا لحزب الله ويعتبره "خضوعا" لواشنطن

نفى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، اليوم الإثنين، أي أنشطة لحزبه في ألمانيا، بعد أيام من حظر برلين كل نشاطات الحزب وإعلانها عن مداهمات في مساجد عدة، في خطوة اعتبرها "خضوعا" للولايات المتحدة.

وقال في كلمة متلفزة وجّهها إلى اللبنانيين: "حين نقول ليس لدينا تنظيم في ألمانيا، نحن صادقون مئة في المئة" معتبرا أن ما صدر "قرار سياسي وتعبير عن الخضوع الألماني للإرادة الأمريكية و إرضاء لإسرائيل".

وأعلنت الحكومة الألمانية الخميس، حظر كل نشاطات حزب الله على أراضيها، وداهمت شرطتها مساجد عدّة ومراكز قالت إنها مرتبطة بالحزب، في خطوة رحّبت بها الولايات المتحدة وإسرائيل وندّدت بها طهران، أبرز داعمي الحزب.

وكانت نشاطات الجناح العسكري لحزب الله، الذي تعتبره دول الاتحاد الأوروبي حركة إرهابية، محظورة، لكن ليس نشاطات جناحه السياسي الذي ينظم باستمرار تظاهرات أو تحركات ضد إسرائيل.

وأكّد نصرالله أنّ "ما أقدمت عليه وزارة الداخلية مدان" لناحية "مداهمة بعض المساجد وبعض مراكز الجمعيات" واصفا ذلك بـ"الممارسات المتوحشة".

وأضاف: "متوقع أن تقدم دول أوروبية أخرى على قرار من النوع ذاته، منذ سنوات طويلة، لم نعد نعتمد إيجاد تنظيمات لنا في دول العالم والدول الأوروبية خصوصاً وأمريكا اللاتينية وغيرها".

وطالب الأمين العام للتنظيم الحكومة اللبنانية بالقيام بواجباتها، معتبرا أنها "معنية بحماية مواطنيها في ألمانيا".

وقدّرت السلطات الألمانية عدد أعضاء حزب الله الذين تتهمهم الاستخبارات الداخلية بجمع تبرعات وتجنيد مؤيدين وتنظيم تظاهرات تدعو إلى تدمير إسرائيل بنحو ألف شخص.

وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي الداخلي اعتبر نصرالله، أن خطة الحكومة اللبنانية للإصلاح خطوة كبيرة ومهمة وتحتاج لدعم وطني‎، لكنه شدد على ضرورة عدم "استسلام" الحكومة لاشتراطات صندوق النقد الدولي.

وأشار نصرالله، إلى أن حزب الله ليس ضد طلب المساعدة، لكنه يشدد على ضرورة عدم "الاستسلام" لصندوق النقد الدولي‎.

وأوضح الأمين العام، أن اتفاق الحكومة اللبنانية على خطة إصلاح شاملة "أمر إيجابي‎".

وأكد الأمين العام لحزب الله أن حكومة لبنان مسؤولة عن إيجاد حلول لسعر صرف الليرة أمام الدولار وارتفاع الأسعار‎.

ووجه رسالته للبنوك في لبنان، قائلا إنها "حققت أرباحا كبيرة لسنوات عديدة لكنها لم تتخذ أي خطوات الآن لمساعدة البلاد‎".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com