"المرصد": كتيبة داعشية عراقية تعمل بإمرة تركيا في شمال سوريا
"المرصد": كتيبة داعشية عراقية تعمل بإمرة تركيا في شمال سوريا"المرصد": كتيبة داعشية عراقية تعمل بإمرة تركيا في شمال سوريا

"المرصد": كتيبة داعشية عراقية تعمل بإمرة تركيا في شمال سوريا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن وجود كتيبة جميع مقاتليها يحملون الجنسية العراقية، تعمل في شمال سوريا لصالح الاستخبارات التركية.

وقال المرصد في بيان عبر موقعه، إنه حصل على معلومات موثقة بشأن هذه "الكتيبة التي تضم العناصر من تنظيم داعش المتشدد"، مشيرا إلى أن "هؤلاء منضوون في صفوف فصيل تجمع أحرار الشرقية العامل في الشمال السوري".

وبين أن "الكتيبة تتألف من نحو 40 مقاتلا، جميعهم من الجنسية العراقية، يعملون لصالح أحرار الشرقية والاستخبارات التركية".



وأوضح أن "مهمة الكتيبة تتجلى بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وتفخيخ، إضافة للتعرف على عناصر التنظيم الأجانب الذين يحاولون الهرب باتجاه الأراضي التركية، والمتخفين ضمن الريف الحلبي، ليقوموا بعد ذلك بزجهم في السجون، ومنهم من جرى تصفيته ومنهم من تم نقله إلى تركيا مقابل مبالغ مالية طائلة".

وذكر بيان المرصد، أنه "جرى مساومة الموجودين في السجون؛ بغية إرسالهم إلى ليبيا للقتال هناك".

وأشار إلى أن "الكتيبة تتخذ من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي مقرا لها، كما يوجد لديها سجن سيئ الصيت في المنطقة هناك، ويتزعمها شخص يدعى (أبو وقاص العراقي)، وكان العراقي يتنقل بين تركيا والريف الحلبي بأريحية تامة".

وتابع أن "هناك صورة ملتقطة من ولاية أورفة التركية، تثبت لقاء أبو وقاص مع قيادي بتنظيم داعش، المدعو (أبو أسامة الطيانة)".



ونقل المرصد عن مصادر قولها، إن "أبو الوقاص متوار عن الأنظار منذ نحو شهرين، ولا يعلم بعد فيما إذا كان توجه إلى ليبيا للمشاركة بالقتال إلى جانب حكومة الوفاق الوطنية، أم أنه ذهب إلى مصر وبحوزته مبالغ مالية طائلة، على غرار ما فعله القيادي السابق بأحرار الشام (أبو حذيفة الحموي)، الذي فر إلى مصر بعد أن سرق مبلغا ماليا كبيرا من تجمع أحرار الشرقية في بداية تشكيله وانضمام التجمع إلى حركة أحرار الشام آنذاك".

وأضافت المصادر، أن "الكتيبة العراقية عمدت مؤخرا إلى نقل سجناء لديها من سجن الكتيبة في الباب إلى مدينة إدلب، حيث تسلمهم هناك قيادي في هيئة تحرير الشام يدعى (أبو علي العراقي)، ومن بين السجناء الذين تم نقلهم: (بلال الشواشي التونسي وأبو الوليد التونسي وأبو أسامة العراقي) وسجناء من الجنسية المصرية، وجميع الذين نُقلوا هم من قيادات تنظيم داعش، كذلك أنشأت الكتيبة مؤخرا، مقرا آخر لها في مدينة الباب".

وقال إن "الكتيبة العراقية تعمد إلى دفن ضحاياها ضمن مقبرة جماعية، حيث علم المرصد السوري أن هناك نحو 300 شخص من المدنيين والعسكريين وعناصر التنظيم، قتلوا على يد الكتيبة، وجرى دفنهم في المقبرة الجماعية الواقعة بأطراف قرية سوسنباط على طريق الباب – الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com