يون يعتذر من الكوريين الجنوبيين بعد تأييد المحكمة الدستورية عزله
أعلنت ميليشيا حزب الله الجمعة استهدافها جنودا إسرائيليين على أطراف بلدتين حدوديتين في جنوب لبنان، حيث بدأت إسرائيل منذ نهاية الشهر الماضي عمليات توغل بري على وقع مواصلة شنها غارات مركزة.
وقال الحزب في بيان وفقا لـ"فرانس برس"، إنه استهدف "بصاروخ موجه" قوة إسرائيلية "مؤلفة من 12 جنديا على أطراف بلدة عديسة" موقعا فيهم "إصابات مؤكدة"، ثم أطلق صاروخا آخر على آلية عسكرية تدخلت لإنقاذ عناصر القوة.
وفي محيط بلدة حولا، استهدف حزب الله "بصاروخ موجّه" قوة إسرائيلية تساندها دبابة ميركافا، "ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
أفادت صفحات موالية لحزب الله بمقتل قيادي بارز في الميليشيا يُلقب بـ"الشبح" خلال العمليات العسكرية الأخيرة في جنوب لبنان.
ووفقاً لموقع "جنوبية" اللبناني، فإن القتيل هو حسن غندور، قائد ميداني في حزب الله وشقيق صلاح غندور، المعروف بـ"جعفر"، الذي نفذ عملية انتحارية عام 1995 استهدفت مركز قيادة إسرائيلي في بنت جبيل.
وذكر الموقع أن تحديد هوية حسن غندور جاء عبر صفحات مؤيدة لحزب الله وأخرى تابعة لأقارب قتلى الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توقف حزب الله مؤخراً عن نشر بيانات نعي رسمية لمقاتليه خلال فترة التصعيد منذ السابع من أكتوبر، باستثناء قادة الصف الأول.
وكان قد قُتل إسرائيليان اثنان وأصيب آخرون مساء اليوم الجمعة، واندلعت حرائق واسعة في شمال إسرائيل، جراء رشقات صاروخية أطلقت من جنوب لبنان استهدفت الجليل الأعلى.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن حسن سعاد (21 عاماً) وأرجوان مناع (35 عاماً) قتلا بشظايا صاروخية إثر قصف صاروخي شنه حزب الله على بلدة مجد الكروم في الجليل.
وأصيب الرجلان بجروح خطيرة في البداية، لكن الأطباء أعلنوا وفاتهما لاحقًا.
