بوليتيكو: ترامب حدد 60 يوما لإيران لإحراز تقدم في المحادثات وإلا فإنها قد تواجه ردا عسكريا
يشهد محيط سجن عوفر حالة من الترقب، للإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بعد ساعات من إطلاق سراح 3 إسرائيليات من الرهائن المحتجزين في غزة.
وتجمع عدد كبير من أفراد عائلات الأسرى الذين من المقرر أن تفرج عنهم السلطات الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بينما تأخر هذا الإجراء لساعات، ما خلق أجواء من التوتر في محيط السجن.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت قنابل غاز صوب فلسطينيين تجمعوا لاستقبال ذويهم من الأسرى المقرر الإفراج عنهم من سجن عوفر، غرب رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن "الهلال الأحمر" قوله إن 7 إصابات وقعت في محيط سجن عوفر أثناء انتظار خروج الأسرى.
وأجلت القوات الإسرائيلية وسائل الإعلام في محيط السجن وحذرت العائلات من القيام بأي مظاهر لاحتفال بإطلاق سراح الأسرى.
وقبل ساعات وصلت حافلات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الأحد، إلى سجن عوفر الإسرائيلي تمهيدا لتسلم أسرى فلسطينيين.
ومن المقرر أن تفرج إسرائيل عن 90 أسيرا وأسيرة، بينهم 21 طفلا، بعد أن أطلقت حركة حماس 3 أسيرات "مدنيات" إسرائيليات في وقت سابق الأحد، في أول أيام وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وفي محيط السجن من جهة بيتونيا، وهي بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله، أعلن الجيش الإسرائيلي المنطقة القريبة من السجن منطقة عسكرية مغلقة ومنع تجمع ذوي الأسرى.