وول ستريت جورنال: نشر نظام صواريخ أمريكي جديد في الفلبين يضع مواقع استراتيجية صينية في مدى الضربات

logo
العالم العربي

صفقة الرهائن.. نتنياهو يرفض التسوية قبل انهيار "حماس" وقدوم ترامب

صفقة الرهائن.. نتنياهو يرفض التسوية قبل انهيار "حماس" وقدوم ترامب
بنيامين نتنياهوالمصدر: أ.ف.ب
18 نوفمبر 2024، 6:46 ص

كشف الإعلام العبري عن خلاف عميق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزرائه السياديين من ناحية، وقيادات المؤسسة الأمنية والمخابراتية من ناحية أخرى، حول أسلوب التعامل مع جبهة  غزة خلال الفترة المقبلة، تزامناً مع تسوية مطروحة في لبنان حالياً، وسط أجواء ترقب نتنياهو دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض.

الصحف والمواقع الإسرائيلية، تعرضت للاجتماع رفيع المستوى الضيق، الذي دعا إليه نتنياهو، وجمع كبار الوزراء وقيادات المؤسسة الأمنية والمخابراتية، وكان من أهم محاوره استعراض خطة رئيس "الموساد" ديفيد برنياع، للتوصل لاتفاق في غزة بشكل متزامن مع تسوية لبنان.

أخبار ذات علاقة

قناة عبرية: رئيس الموساد سيقدم "خطة جديدة" لوقف حرب غزة

 لكن بعد الاجتماع، لم يُكشف عن تفاصيل خطة رئيس الموساد، وركز الإعلام العبري على المتاح إعلانه فقط، فيما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، المقربة من رئيس الوزراء، عن موقف نتنياهو، بينما لم تتعرض كل المواقع والقنوات العبرية الأخرى له.

ووفق وسائل الإعلام العبرية فإن "كل التغييرات التي وصفها الإعلام العبري بــ "الدراماتيكية"، خلال الفترة الأخيرة من مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، وزعيم حماس يحيى السنوار، وحتى ترقب وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض، والموقفين القطري والمصري، لم تغير من رؤية نتنياهو".

ووفق الإعلام العبري، فقد أبدى نتنياهو تشاؤمه هو ووزراؤه، ورفض طرح المؤسسة الأمنية والمخابراتية، حول إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أو حتى تقليل وتيرة العمليات العسكرية، خلال مفاوضات التوصل لاتفاق مع "حماس".

أخبار ذات علاقة

حرب "بدون بوصلة".. هل تكرر إسرائيل خطأ غزة في لبنان؟

وعلّق الإعلام العبري في تغطيته للاجتماع المتأخر في ليل الأحد، والذي لم يعلن عن مكانه في ظل التوترات الأمنية حول موقف نتنياهو، بقوله "إنه في ظل معارضة حماس للخطوط العريضة لأي اتفاق دون وقف إطلاق النار أو انسحابات ودخول مساعدات، تضغط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، من أجل التوصل إلى اتفاق ولو على حساب وقف القتال في غزة".
 
لكن نتنياهو ووزراءه في المقابل يطالبون بالاستمرار في استنفاد الخيارات، دون إيضاحات أكثر من ذلك، وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تشاؤمه بشأن الخطوط العريضة الحالية التي يضعها حزب الله وحماس.

ويري الإعلام العبري من خلال القناة "12"، وصحيفتيْ "معاريف" و"يسرائيل هيوم"، أن رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يدفعون نحو صفقة رهائن، حتى لو كان على حساب وقف القتال في القطاع، في ظل إصرار حماس على وقف القتال وانسحاب القوات قبل أية تسوية.

ويطالب نتنياهو ووزراؤه، باستمرار القتال حتى انهيار حماس، واستنفاد امكانيات التوصل إلى اتفاق على مراحل.

وفي السياق نفسه، كان  وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد التقى برئيس قيادة الأسرى والمفقودين، اللواء نيتسان ألون، واللواء يوآف موردخاي ومسؤولين آخرين منخرطين في الجيش الإسرائيلي، لبحث مسألة عودة المختطفين.

وفي نهاية اللقاء، رفض كاتس مزاعم اتخاذ قرارات سياسية بشأن قضية المختطفين، ولم يتطرق إلى حقيقة توقف الاتصالات بين الوسطاء مع إسرائيل بشأن القضية في الوقت الحالي.

وجرى نقاش مشترك بين رئيس الشاباك رونين بار، ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، واللواء نيتسان ألون، لصالح تعزيز جهود إعادة المختطفين، دون الكشف عن تفاصيل ما جرى في نقاشاتهم.

 لكنهم حملوا ملخص الاجتماع، وعرضوه على نتنياهو، وكبار وزرائه، بينما أصر فيه المستوى السياسي الإسرائيلي بقيادة نتنياهو على استمرار الحرب، واللعب على ورقة انهيار حماس وقدوم ترامب، رغم أطروحات المستوى الأمني والمخابراتي المعارضة لذلك.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات