مستشار المرشد الإيراني: إسرائيل ترغب في دفع الولايات المتحدة للمواجهة مع إيران
انتخب البرلمان العراقي اليوم، النائب محمود المشهداني رئيسا له، لينهي شغورا في المنصب دام عاما كاملا بعد إقالة رئيسه السابق محمد الحلبوسي بسبب اتهمات بالتزوير.
وعقد البرلمان العراقي جلسته الـ16 في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، ضمن الدورة الانتخابية الخامسة، في السنة التشريعية الثالثة والفصل التشريعي الثاني، لاختيار رئيس جديد للبرلمان.
وتنافس على المنصب أربعة مرشحين، هم محمود المشهداني، وسالم العيساوي مرشح حزب "عزم" بزعامة خميس الخنجر، وطلال الزوبعي، وعامر عبد الجبار.
وشهدت الجلسة جولتين انتخابيتين؛ ففي الجولة الأولى حصل المرشح عن حزب "تقدم"، محمود المشهداني، على 153 صوتاً، مقابل 95 صوتاً لمنافسه سالم العيساوي.
وبعد ساعتين من انتهاء الجولة الأولى، جرت الجولة الثانية، حيث شارك فيها 269 نائباً، وأعلن عن فوز المشهداني مرشح حزب "تقدم" والمدعوم من رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، برئاسة البرلمان بعد حصوله على 182 صوتاً، بينما حصل العيساوي على 42 صوتاً، وعامر عبد الجبار على 6 أصوات فقط، مع بطلان 39 ورقة انتخاب.
ويأتي هذا الانتخاب وفقاً للأعراف السياسية العراقية منذ 2003، التي تمنح رئاسة البرلمان للكتل السنية، ورئاسة الجمهورية للأكراد، ورئاسة الحكومة للشيعة، ضمن نظام المحاصصة السياسية.
وأدت الخلافات بين القوى السياسية السنية والشيعية إلى تأخير اختيار رئيس جديد لمجلس النواب بعد إنهاء عضوية محمد الحلبوسي بقرار من المحكمة الاتحادية العليا في نوفمبر 2023.
وقد سبق أن ترشح المشهداني، المدعوم من "تحالف الإطار التنسيقي"، للجلسات السابقة، لكنه لم يحصل على الأصوات المطلوبة للفوز، حيث يشترط الحصول على الأغلبية المطلقة (النصف +1) من أصل 329 نائباً.
وكان آخر اجتماع مخصص لانتخاب رئيس جديد للبرلمان في 18 مايو 2024، لكنه شهد اشتباكات بالأيدي بين أعضاء حزب "تقدم" و"عزم".
في تلك الجلسة، حصل سالم العيساوي على 158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني و3 أصوات لعامر عبد الجبار، مع بطلان 13 ورقة انتخاب.
